أكد الدكتور سامح ندا نائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، للشؤون الاكاديمية والتعليم، رقمنة كل الخدمات التي تقدمها الجامعة للطلاب، مشيرا إلى دعم البنية التكنولوجية بالجامعة، وتوفير بنية أساسية على مستوى تقني متقدم.
وأوضح أنه تم تصميم شبكة معلومات بشبكة ألياف ضوئية، تصل سرعة نقل البيانات فيها إلى 10 جيجابت في الثانية، وفي منطقة قلب الشبكة إلى 40 جيجابت في الثانية وكذلك توفير اتصال بالإنترنت يصل إلى واحد جيجابت في الثانية.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع البنك الأهلي المصري، على إطلاق خدمة التحصيل الإلكتروني للجامعة، لتوفير حلول دفع رقمية متطورة، لإتمام عمليات السداد الخاصة بالمصروفات، بكل سهولة وأمان للحد من التعامل النقدي.
من جهته أكد كريم سوس الرئيس التنفيذى للتجزئة المصرفيه والفروع بالبنك الأهلي المصري ان الأتفاقية مع الجامعة تأتي دعما لتوجهات الدولة للتحول الرقمي والأنتقال الى مجتمع أقل اعتماداً على النقد من خلال توفير قنوات التحصيل الرقمية البديلة للطلاب وكذا العاملين بالجامعة، وهو ما يدعم خطط البنك المركزى فى نشر الشمول المالي، ويؤكد على دور البنك الأهلي المتنامي فى نشر الثقافة المصرفية.
يذكر أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، هي جامعة حكومية مصرية، ذات شراكة يابانية، وتقع بمدينة برج العرب الجديدة في الإسكندرية، وأسست بالقرار الجمهوري رقم 149 في مايو 2009.
وتعتمد الجامعة على خلق تعاون مشترك بين حكومتي مصر واليابان، من أجل تعزيز العلاقات المصرية اليابانية، التي من شأنها النهوض بالتنمية البشرية في المنطقة بأكملها، وذلك من خلال تعزيز الروابط والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية المصرية واليابانية.