قال القس رفعت فكري، رئيس مجلس الحوار بالكنيسة الإنجيلية بمصر والأمين العام المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إن مصر بعد 30 يونيو 2013، اختلفت كثيرا، عن مصر قبلها، لافتا إلى أنها قبل هذا التاريح كانت تحكمها جماعة الإخوان، التي لا تؤمن بالوطن، ولا بالمواطنة، وفرقت بين المصريين، ومارست التمييز على أساس الجنس والدين والعقيدة.

وأكد " فكري"، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن مصر اليوم في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، صارت دولة مختلفة، نالت فيها المرأة الكثير من الحقوق، وكذلك تم تقنين عدد كبير من الكنائس، وحظيت مصر برئيس مستنير، يؤمن بالتنوع والتعددية، ويعمل جاهدا من أجل رفعة الوطن.

وقدم رئيس مجلس الحوار بالكنيسة الإنجيلية، خالص التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولشعب مصر العظيم، بذكرى ثورته على الظلم، ووقوفه بجوار المواطنة، وحبه لوطنه. 

وفي سياق آخر، بعث الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس بطاركة وأساقفة مصر، ببرقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيادات الدولة، والشعب المصري، للتهنئة بذكرى ثورة 30 يونيو، فيما هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة الذكرى ذاتها، التي ثار فيها المصريون لكرامتهم وهويتهم، ضد حكم الظلامية والإرهاب.

وقالت الكنيسة في نص التهنئة: "نرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، يتفقد المعدات المستخدمة في المشروع القومي، حياة كريمة، لتطوير قرى الريف، يزداد يقيننا في دأب أجهزة الدولة، على تحسين حياة المواطنين، وتوفير الكرامة الإنسانية، والعيش الكريم لكل أبناء الوطن، اتساقًا مع مطالب الشعب التي نادى بها في ثورته". واختتمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: "نصلي أن يحفظ الله مصر شعبًا وقيادة، ويسدد خطى أجهزتها الرشيدة في طريق التقدم والازدهار".