أكد رئيس بعثة الأمم المتّحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان "يونيتامس" فولكر بيرتس، أهمية موافقة صندوق النقد الدولي على انضمام السودان إلى مبادرة البلدان المثقلة بالديون (هيبك) ووصوله لنقطة "اتخاذ القرار" بنجاح، حيث ستقود تلك الخطوة إلى تخفيف ديونه.
وقال بيرتس، في تدوينة على حسابه على موقع "تويتر"، إن ذلك القرار يفتح مجالات التعاون مع شركاء التنمية والتمويل لدعم التنمية الشاملة ومكافحة الفقر وزيادة الاستثمارات.
كان رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، أعلن وصول بلاده إلى "نقطة القرار" فيما يتعلق بمبادرة الدول المثقلة للديون "هيبك"، لافتًا إلى أنه عند الوصول لما يسمى "نقطة الإكمال"، سيحصل السودان على إعفاء نهائي من الديون يقدر بحوالي 50 مليار دولار، من إجمالي يبلغ نحو 60 مليارًا.
وكانت فرنسا قد أعلنت عن شطب خمسة مليارات دولار من ديون السودان والمانيا 360 مليونا كما وعد المجتمع الدولي في باريس بدعم العملية الانتقالية في هذا البلد خصوصا من خلال تخفيف الديون عنه.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الماضي إنه يؤيد "الإلغاء التام لديوننا للسودان" التي تبلغ "قرابة 5 مليارات دولار".
من جانبه قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن بلاده ستلغي 360 مليون يورو من الديون الثنائية مع الدولة الأفريقية.
كما سيساعد البلدان السودان على تسديد متأخراته مع صندوق النقد الدولي - وستقدم برلين ما يصل إلى 90 مليون يورو لهذه الغاية وستقدم باريس قرضا ب1,5 مليار دولار.
ولبى نحو خمسة عشر رؤساء دول أفريقية وأوروبية وخليجية ومنظمات دولية دعوة الرئيس الفرنسي للوقوف إلى جانب السودان بعد الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بعمر البشير من السلطة في أبريل 2019.