الخميس 23 مايو 2024

سنغافورة في طريقها لتطعيم ثلثي سكانها بالجرعة الأولى بحلول أوائل يوليو المقبل

كورونا بسنغافورا

عرب وعالم30-6-2021 | 19:34

وذكرت «سي إن إن» أن المفتاح لنهج أخف في التعامل مع الوباء هو تحقيق معدلات تطعيم عالية، بحسب الوزراء.

وقالت أن سنغافورة في طريقها لتطعيم ثلثي سكانها بالجرعة الأولى بحلول أوائل يوليو المقبل، وأنها تهدف إلى تلقيحهم بالكامل بحلول 9 أغسطس المقبل.

وقال الوزراء: «اللقاحات فعالة للغاية في الحد من العدوى، حتى إذا كنت مصاباً، فإن اللقاحات ستساعد في منع أعراض الفيروس الشديدة.»

وبحسب الشبكة الإخبارية؛ ستتغير الطريقة التي تراقب بها سنغافورة الإصابات اليومية مع تلقي مزيد من الناس اللقاح،بإتباع مسارمشابه لكيفية تتبع عدوى الإنفلونزا، حيث ستراقب أولئك الذين يصابون بمرض خطير أو عدد الموجودين في وحدات العناية المركزة.

وذكر الوزراء: «سنقلق بدرجة أقل بشأن إرهاق نظام الرعاية الصحية.»

وتعليقا على وجود متحورات جديدة تثير قلقاً حول العالم، قال الوزراء إنه قد تكون هناك حاجة لجرعات معززة في المستقبل، واقترحوا إنشاء «برنامج تطعيم متعدد السنوات».

وذكر الوزراء أنه سيجري نشر طرق أسرع وأسهل للاختبار؛ حيث تستغرق اختبارات «PCR» وقتاً طويلاً لتقديم النتائج.

وقالوا إنه سيجري حث المواطنين على ممارسة «المسؤولية الاجتماعية»، مثل الالتزام بالنظافة الجيدة والابتعاد عن الزحام عندما يشعرون بتوعك، لتقليل معدلات انتقال العدوى.

ولفتت «سي إن إن» إلى أن سنغافورة تعدّ قصة نجاح في السيطرة على الفيروس، وذلك بفضل الضوابط الصارمة التي طبقتها على الحدود، وفرض الحجر الصحي، وارتداء الكمامات، وتمكنت من احتواء تفشي المرض.

وفي السياق ذاته قالت شبكة «سي إن إن» الأمريكية إن 3 أعضاء من مجموعة العمل المخصصة لمواجهة أزمة الفيروس المستجد في سنغافورة اقترحوا خطة جريئة للعودة إلى الحياة الطبيعية.

وأضافت الشبكة أنه في الوقت الذي تشدد فيه الدول في آسيا والمحيط الهادي قيودها مرة أخرى للحد من انتشار متحور فيروس «كورونا» الذي يسمي «دلتا»، فإن الاقتراح يدعو إلى التوقف عن إحصاء الإصابات بالفيروس.

وتابعت أن سنغافورة تضع بذلك رؤية جديدة للعودة إلى الحياة الطبيعية، وأن خريطة الطريق هذه يمكن أن تكون نموذجاً للدول الأخرى.

وأوضحت الشبكة ملامح خريطة الطريق بأنها ستكون عبارة عن إنهاء عمليات الإغلاق والسماح بالسفر دون الخضوع للحجر الصحي وكذلك استئناف التجمعات الكبيرة والتوقف عن إحصاء الإصابات اليومية.