أكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب محمد راضي، أن 30 يونيو، ثورة شعبية حماها الجيش والشرطة، مشيرا إلى أن ما تحقق من إنجازات خلال لـ 7 سنوات الماضية نقلة نوعية في الدولة المصرية.
وقال راضي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الشعب المصري العظيم رفض كل أشكال الظلم والتطرف وقاد ثورة ضد الإرهاب في 30 يونيو 2013 ليستعيد دولته من قوى الشر والظلام، مشيرا إلى أن الجيش المصري كعادته ينحاز إلى شعبه وحمى الثورة وانتصر لها.
وأضاف أن ثورة 30 يونيو ستظل الطريق الذي بدأه الشعب المصري نحو الأمل والبناء والعطاء والتضحية والحفاظ على الهوية الوطنية، لافتا إلى أن الثورة كانت نقطة انطلاق نحو التنمية الشاملة التي نشهدها حاليا في شتى المجالات.
وأشار راضي إلى أن وقوف الجيش المصري والشرطة المدنية بجانب الشعب المصري خلال انطلاق الثورة أصبح حاليا نموذجا يحتذى به ويدرس في مفهوم الوطنية العالمية، مؤكدا أن قواتنا المسلحة كانت ومازالت وستستمر درع وسيف هذا الوطن وأساس رفعه ونهضته.
ونوه إلى أن الثورة الخالدة أكدت للعالم كله عظمة الشعب المصرى وأنه لن يرضخ لعمليات الترهيب الممنهجة التى سعت حينها جماعة الإخوان الإرهابية إخضاع المصريين لحكم دولة المرشد ولكن هذا الشعب حطم الجسور وثار ضد التطرف و استعاد هويته الوطنية المصرية الأصيلة.
ولفت إلى أن الاحتفال بالذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو 2013 هو احتفال باسترداد الشعب المصرى لدولته الوطنية وهويته التاريخية، مؤكدا أننا الآن نعبر العبور الجديد نحو الجمهورية الجديدة القائمة على البناء والتنمية في أروع صورها من خلال مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس السيسي اليوم والهادفة إلى تغيير حياة الإنسان في الريف المصري والوصول إلى حياة تليق بالإنسانية.
وقال راضي إن الدولة المصرية حققت إنجازات متعددة في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الدبلوماسية، واستعادت دورها الريادي والمحوري تجاه القضايا الإقليمية والعربية والإفريقية والدولية في عهد الرئيس السيسي، موجها التهنئة للرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو ولشعب مصر العظيم وللقوات المسلحة والشرطة وجميع مؤسسات الدولة.