الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

وزير الري الأسبق:  مصر تعاني ندرة مائية.. والوضع غير آمن

  • 31-1-2017 | 16:31

طباعة

نظم المجلس العربى للمياه، ندوة بعنوان "الموارد المائية بالوطن العربى"، بمعرض الكتاب، اليوم الثلاثاء، بقاعة "ضيف شرف".

 

حضر الندوة الدكتور محمود أبو زيد وزير الرى الأسبق، ورئيس المجلس العربى للمياه، والدكتور حسين العاطفي، وزير الرى الأسبق والأمين العام للمجلس العربى للمياه، والدكتور مصطفى أبوزيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء وعدد كبير من قيادات وزارة الموارد المائية والرى.

 

 وقال أبوزيد: إن المنطقة العربية لها ظروف مناخية خاصة وهى شديدة الجفاف، ومتوسط معدل الأمطار 56مم / السنة، وتقدر المياه الغير متجددة بحوالى 335كم3 /السنة والمخزون من المياه الجوفية غير متجددة 134.8كم3، وهناك خزانات جوفية بالخليج وهذه الخزانات مشتركة ببعض الدول، ومقدار السحب 89.5% مياه للزراعة، و 3.7% مياه للصناعة، و 6.8 % استخدامات منزلية.

 

وأضاف، أن هناك تحديات كثيرة تواجه الوطن العربى منها ندرة المياه وكذلك مصادر المياه تتعرض لظروف غير آمنة، وعدم توفر الأمن الغذائى بالإضافة لصعوبة الوصول لمياه الشرب النقية، فضلا عن المشاكل البيئية المتصاعدة وعدم كفاءة الهيكل الخاص بحوكمة المياه.. مشيرا إلى أن أكثر الاستخدامات المائية غير التقليدية فى المنطقة العربية من المياه الجوفية 91%، وأكثر من 50% من الموارد المائية المتجددة تأتى من خارج المنطقة العربية 188.5كم3 ، من مجموع 355كم3.

 

وتابع: يقع ثلثى مياه التحلية من مياه البحر على مستوى العالم فى دول الخليج حوالى 3.2مليار م3/السنة.. كما أن مصر تتبع نظام إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى على نطاق واسع، حسب الخطة الموضوعة والتى تصل إلى 5 مليارات م3/السنة ومن المتوقع أن يصل إلى 8 مليارات م3 .

 

وأوضح أبوزيد ان مشروع "مهر الكنغو" يحتاج لإمكانيات كبيرة جدا خاصة أن هناك جبال عالية يجب ان يخترقها النهر وبالإضافة إلى موافقة 9 دول أفريقية لكن من الناحية الفنية جائز ويمكن الاستفادة أكثر من مياه الأمطار عن طريق إقامة سدود صغيرة للتخزين.

 

وقال الدكتور حسين العاطفى: إن الدولة لا تقاس بالموارد ولكن تقاس بالمعرفة ومدى الاستفادة من هذه الموارد، وعلينا المحافظة على هذه المواد، وهناك عدد من التحديات منها زيادة عدد السكان.. مضيفا أن المجلس العربى هدفه تطبيق رؤية عربية مشتركة لتبنى وضع السياسات المائية لتحسين إدارة الموارد المائية.

 

وأضاف، لدينا المقومات فى الوطن العربى لكن بشرط الاستفادة منها وكيفية استغلالها بشكل صحيح من خلال إرادة جادة وإدارة صحيحة وتكنولوجيا جيدة، وهناك حتمية للتعاون العربى فليس الأمر رفاهية .

 

جاء ذلك على هامش "بروتوكول" دولى مع الناشر العالمى أبيسكو، لوضع مجلة المجلس العربى للمياه "مجلة الماء" تحت مظلته، باعتباره ناشرا عالميا كبيرا ولديه أكثر من 400 قاعدة بيانات وسيتم وضع المجلة ضمن هذه القواعد.

 

 

  

    الاكثر قراءة