ترأس صباح اليوم الخميس، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، النذور الرهبانية الدائمة لتسعة من راهبات قلب يسوع المصريات، وذلك بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة، بحضور القمص فرنسيس نوير، والأب جورج سامي راعيي الكنيسة، والأب باسكوالي، والعديد من راهبات قلب يسوع المصريات، وعائلات الراهبات، والشعب المُحتفل.
وتخلل القداس الإلهي الاحتفالي مراسم الاحتفالات الرهبانية "النذور الدائمة"، وكلمة روحية من غبطة البطريرك والتي احتوت على كلمة تشجيعية للراهبات الجدد، وتهنئة قلبية باسم الكنيسة الكاثوليكية للراهبات وعائلاتهن.
واختتم القداس الإلهي الاحتفالي بإعطاء البركة الرسولية الختامية من غبطة البطريرك للحاضرين، وتهنئنة الراهبات والشعب.
كان "المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة" بالتعاون مع "مؤسسة "الأهرام" الصحفية، قد صدر كتاب بعنوان"مي زيادة مقالات الأهرام".
والكتاب من تصدير سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، ومن تحرير الكاتب الصحفي عزمي عبد الوهاب، مدير تحرير "الأهرام العربي".
ويحوي الكتاب الضخم المقالات الكاملة للأديبة اللبنانية الكبيرة مي زيادة، والتي كتبتها في صحيفة "الأهرام" في الفترة ما بين العامين (1916- 1941).
وجاء في تصدير سيادة المطران شيحان للكتاب: "العلاقات المصرية اللبنانية تمتد إلى آلاف السنوات، بدأت منذ أن حمل الفراعنة خشب الأرز من لبنان إلى مصر، وصنعوا منه مراكب الشمس، لكن تظل العلاقة الأكبر والأكثر تمثيلًا وحضورًا لهذا التبادل الحضاري والمعرفي، هي صحيفة "الأهرام" التي أسسها سليم وبشارة تقلا اللبنانيان، وفيها مرّ: خليل مطران، وجبرائيل تقلا، وداود بركات، وأنطون الجميل، وعزيز ميرزا، ونجيب كنعان، ومي زيادة، ولبيبة هاشم، وفيلكس فارس، وأسعد داغر، وصلاح الدين البستاني، وحبيب جاماتي، ويوسف الخازن، وأمين الريحاني، وأندراوس ضرغام الذي صمّم "شعار" الصحيفة العريقة عام 1933 واضعا الاهرامات الثلاثة، وأرسل جبران خليل كتاباته من مهجره إليها".
الجدير بالذكر أن "المركز الماروني اللبناني" بالقاهرة كان قد أبرم عقدًا مع مؤسسة "الأهرام" الصحفية، لإصدار عدة كتب عن الروّاد الموارنة، الذين أثروا الحياة الثقافية والسياسية في مصر في بدايات القرن الماضي.