الأربعاء 26 يونيو 2024

ألمانيا تحيي ذكرى مقتل مروة الشربيني على يد متطرف

مروة علي الشربيني

عرب وعالم1-7-2021 | 17:13

دار الهلال

يعتبر الأول من يوليو "يوم مناهضة العنصرية والعداء ضد المسلمين" فى ألمانيا، وهو يوافق الذكرى 12 لمقتل مروة الشربيني على يد عنصرى يمينى.

وقتلت مروة فى مطلع يوليو 2009 وهى حامل فى شهرها الثالث بثمانى عشرة طعنة فى قاعة المحكمة بدريسدن أمام زوجها وطفلها أثناء الإدلاء بشهادتها بخصوص دعوى رفعتها على الجانى، وهو عنصرى ألمانى كان قد اتهمها بالتطرف والإرهاب إثر خلاف فى منتزه أطفال.

وبهذه المناسبة، شارك رئيس المجلس الأعلى للمسلمين فى ألمانيا، أيمن مزيك فى المراسيم الرسمية لإحياء هذه الذكرى الأليمة بوضع إكليل من الزهور على اللوحة التذكارية في محكمة دريسدن الإقليمية في الساعة الحادية عشرة صباحا في عاصمة ولاية ساكسونيا.

وقال أيمن مزيك فى كلمته: "إن هذه الجريمة المحزنة والمروعة وما تلاها من أحداث عنصرية دموية من قبل النازيين الجدد NSU في مدينة ميونيخ، وهاله، وهاناو، والهجوم على إمام في دريسدن عام 2016  يدل للأسف الشديد على أن خطر اليمين المتطرف لا زال قائما. لذلك أدعو جميع السياسيين، والمثقفين، ومؤسسات المجتمع المدني إلى محاربة العداء ضد المسلمين بكل الوسائل الممكنة، لأننا في النهاية نقوم بذلك من أجل بلدنا ألمانيا، ومن أجل ديمقراطيتنا، وحريتنا".

يذكر أن حادثة مقتل مروة علي الشربيني هي حادثة وقعت في عام 2009 في مدينة دريسدن الألمانية، حيث قام مواطن ألماني يُدعى أليكس دبليو فينز يبلغ من العمر 28 عامًا داخل محكمة في مدينة دريسدن بعد ما قام بطعن صيدلانية مصرية كانت تبلغ من العمر 32 عامًا 18 طعنة في 3 دقائق، وبعدها فارقت الحياة. بعدما وصفها بالإرهابية بسبب ارتدائها الحجاب. 

وقد قامت مظاهرات في جنازتها شارك فيها مئات من المصريين والعرب أمام مجلس بلدية مدينة نويا كولين منددين بالتطرف والعنف الذي يمارس ضد المسلمين. 

وطالب المتظاهرون الحكومة الألمانية بتوقيع أقصى عقوبة علي القاتل. وفي 11 نوفمبر، 2009 حكم على القاتل بأقصى عقوبة في ألمانيا وهى السجن مدى الحياة.