تأثير كورونا لم يقتصر على الصحة الجسدية فقط بل أثر على الصحة النفسية أيضًا بشكل ملحوظ، وأصبح الجميع يشكو من سوء الحالة النفسية، زذلك لأنها   لها تأثير كبير على حياة الفرد والذي غير من أنماط حياتنا وبسببه فقد العديد من الأشخاص أصدقائهم وأقاربهم فغير نظام حياتنا وفرض علينا التباعد وهذا شيء غير معتادين عليه فمن الضروري التعرف على كيفية التعافي من التأثير السلبي لكورونا على الصحة النفسية وكيفية التغلب على هذه الأثار، وخاصة لأنه سبب الكثير من الصدمات والقصص لاتنتهي بين جميع طبقات المجتمع وبين جميع الشرائح، فالجميع أصيب بحالة من الذعر والهلع والخوف ومنهم من لايستطيع أنيعود مرة أخى لحياته الطبيعة،  لذلك علينا أن نحاول العودة سريعا ونتعرف  على كيفية التغلب على التأثيرات النفسية لها، والعودة إلى الحياة التي اعتادنا عليها مرة أخرى مع  التوازن النفسي.

ونرصد في السطور التالية كيفية التغلب على التأثيرات النفسية لها: 

تقول ديبورا فاوست مدرية الصحة العقلية بنيويورك وفقا لموقع "ELLE" " بعد فترة طويلة من خلع الأقنعة والكمامات سيعاني الأشخاص اللذين ليس ليهم آليات مناسبة للتكيف .

وأثبتت الدراسات التي أجريت على الشباب والأطفال تأثير الوباء على الصحة العقلية لدى الأفراد. فأوضحت ديبورا تأثير الصدمات يكون على الصحة الجسدية والعاطفية، حيث يتم تخزين الصدمات في نظامنا العصبي وتبدأ أجسامنا في إرسال إشارات لتلك الصدمة، حيث   تظهر من خلال المرض والتغييرات في الصحة العقلية والحالات المزمنة والإدمان والقلق والأرق، وغيرها.

فأوصت فاوست للتغلب على التأثيرات النفسية لكورونا  من خلال ممارسة التمارين التي تقوي النشاط الذهني مثل اليوجا و التأمل وكتابة اليوميات، وضرورة التواصل مع الأصدقاء المقربين او الاتصال مع الأشخاص المقربين لهذا الفرد.