تعد حبوب منع الحمل من أشهر الوسائل التى تلجأ إليها السيدات كوسيلة سهلة لمنع الحمل غير مدركات مدى خطورتها على صحتهن النفسية والجسدية. بدأت أدوية منع الحمل بأقراص تحتوى على تركيزات معينة من الهرمونات الانثوية "الاستروجين والبروجستيرون" تساعد على منع التبويض مادامت السيدة تتناولها بإنتظام وأقصى سن يسمح له بتناولها هو سن ٣٥ سنة، ولكن هل حبوب منع الحمل تسبب سرطان الثدى؟ أم لا، وهذا ما نكتشفه في السطور التالية ونجيب على مخاوف وتساؤلات النساء من أجل الاسمرار في تناول حبوب منع الحمل أولا.
كابوس السيدات.. هل حبوب منع الحمل تسبب سرطان الثدى؟
وأثبتت الدراسات أنه رغم أن حبوب منع الحمل تقلل من عوامل الإصابة بسرطان المبيض والرحم إلا أنها تزيد من عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدى. كما أدرجت منظمة الصحة العالمية فى سنة ٢٠٠٥ حبوب منع الحمل فى المجموعة الأولى من مسببات السرطان. وقد صرحت الدكتورة علا خورشيد أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام فى مؤتمر عام ٢٠١٥ قائلة "استعمال حبوب منع الحمل يؤدى إلى الإصابة بسرطان الثدى وأنصح كل سيدة بإستعمال وسيلة بديلة لحبوب منع الحمل".
أضرار حبوب منع الحمل والطرق البديلة
كما صرح الدكتور جودة محمد عواد استشارى المناعة والتغذية العلاجية والأمراض المزمنة فى إحدى حلقات عيادة جودة أن حبوب منع الحمل تسبب سرطان الثدى وهشاشة العظام وتساقط الشعر وتشقق فى الجلد وتسبب الإصابة بداء السكرى والضغط وتؤثر على النفسية بشكل سئ جدا ودعى لإستبدالها بوسائل آمنة مثل اللوب وأقراص فوارة وغيرها من وسائل منع الحمل.