في خطوة مفاجأة وغير متوقعة حث المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، المجتمع الدولي على زيادة مساعداته الإنسانية لإقليم تيجراي، مشيرا إلى أنه أظهر ردود فعل إيجابية بعد إعلان وقف إطلاق النار.
وقال متحدث الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، اليوم الخميس، حول الوضع في تيجراي، إن "الردود التي قدمتها عدة دول ومنظمات دولية بشأن وقف إطلاق النار كانت مشجعة وإيجابية".
وأضاف أنه "من ضمن هذه الدول والمنظمات الدولية التي عبرت عن دعمها للإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإثيوبية هي الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، الولايات المتحدة، روسيا، الصين، السويد، والإمارات".
وأوضح أن "الحكومة اتخذت قرار وقف إطلاق النار من جانب واحد فى محاولة لمعالجة المخاوف الرئيسية للمجتمع الدولي فيما يتعلق بوقف الكراهية وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى الإقليم".
كما أكد المتحدث على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بتوسيع نطاق الدعم للاحتياجات الإنسانية المتزايدة فى إقليم تيجراي.
وكانت جبهة تحرير تيجراي – الحزب الحاكم للإقليم سابقا – أعلنت يوم الاثنين، أنها عادت إلى السيطرة على عاصمة الإقليم ميكيلي، بعد ما يقرب من 8 أشهر من القتال، فيما أعلنت الحكومة المركزية التي أطاحت بها وقف إطلاق نار فوري من جانب واحد.
وقالت السلطات الإثيوبية، إن وقف إطلاق النار المعلن يوم الاثنين الماضي كان بناء على قرار سياسي "اتخذ لأسباب إنسانية".
وجاءت هذه التطورات السريعة المتلاحقة خلال الساعات الـ 24 الماضية بعد هزيمة الجيش الاثيوبي والميليشيات المتحالفة معه على يد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وذلك بعد 8 أشهر من العملية العسكرية التي شنها الجيش الاثيوبي بأوامر من رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد في إقليم تيجراي.