العاصمة الإدارية الجديدة ليست حجراً متراصاً بل هي مركز إشعاع، هي الأمل لمصر الجديدة التي يتمناها المصريون لبلدهم، هي الحلم الذي تحقق ليغير واقع كان بائسا قبل 8 سنوات وصار واقعا ورديا بفعل فاعل هو رئيس امتلك إرادة شعبه بصدقه في حمل الأمانة.
تضم العاصمة الإدارية مشروعات عدة كلها مشروعات عملاقة، تشع حضارة ورقيا، اخترنا منها مشروع مركز مصر الثقافي الإسلامي الذي يهدف إلى النمو الفكري والثقافي والديني والإجتماعي، ويعد من المراكز الثقافية المهمة في مصر وإفريقيا، لذا فهو الأضخم والأكبر على الإطلاق المنطقة.
يقام مشروع مركز مصر الثقافي الإسلامي، بالعاصمة الإدارية، على مساحة 110 أفدنة، يحده من الجهة اليمنى مبنى البرلمان، ومن الجهة اليسرى حى الوزارات، ويقابله مباشرة القصر الرئاسي.
يضم المشروع مسجداً هو الأكبر على الإطلاق، بمساحة تصل لـ 19 ألف متر مربع ويتسع لـ 12 ألف مصل، بالإضافة إلى ساحة تتسع لنحو 95 ألف مصل أطلق عليها "ساحة الشعب"، وللمسجد مأذنتان، ارتفاع المأذنة الواحدة نحو 140 متراً، وهي أكبر مأذنة في الشرق الأوسط، بفارق نحو 45 مترا عن مأذنة مسجد الفتاح العليم، وبكل مأذنة 2 أسانير، كما تتضمن 4 شرف، طول كل شُرفة 138مترا، أما الهلال الذي يعلو المأذنة فطوله 8 أمتار، ليصبح طول المأذنة بالهلال 148 متراً، وبالمسجد قبة رئيسية طولها 58 مترا، وقطرها 32 مترا، ولأن مسجد مصر سيكون مسجد الدولة الرسمي فقد تضمن مسارا جنائزيا، للجنازات الرسمية للدولة.
كما يضم مشروع مركز مصر الثقافي الإسلامي 3 قاعات، القاعة الرئيسية مساحتها 800 متر، وتسع 800 فرد لاستقبال كبار الزوار، كما أنها معدة لعقد اجتماعات ومؤتمرات لكبار الزوار، إلى جانب عدد 3 مولات، مول شرقى يقع على مساحة 45 ألف متر مربع ويتضمن مكتبات ثقافية، للتخديم على المسجد، ومول غربى مساحته 33 ألف متر مربع، ومول شمالى على مساحة 60 ألف متر مربع.
وتم الانتهاء من أعمال الخرسانة للمشروع بالكامل بنسبة 100% وبالنسبة لأعمال التشطيبات فتخطت الـ 80%.