هنأ الأنبا ويصا، مطران البلينا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة.
وقال " ويصا" في برقية التهنئة، امس الخميس، إنه يتقدم بالتهنئة القلبية الصادقة لشعب مصر العظيم ولرجال القوات المسلحة والشرطة المدنية علي رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة حلول ثورة 30 يونيو. وأكد مطران البلينا أن ثورة 30 يونيو كانت رمزًا لتماسك المصريين يدًا واحدة للحفاظ على الوطن الغالي.
واضاف الأنبا ويصا أننا نحتفل بذكر هذا اليوم العظيم في تاريخ مصر الحديث نصلي إلى الله تبارك اسمه أن يحفظ بلادنا العزيزة مصر، إذ نصلي دائماً أن يبارك جهود الرئيس السيسي ولكافة العاملين معه من المخلصين لبناء مصر المستقبل بايدى المصريين الشرفاء.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قد القى، الأربعاء الماضي، عظته الإسبوعية من كنيسة الأنبا أنطونيوس من المقر البابوي بالقاهرة، بدون حضور شعبي نظرًا للظروف الحالية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وتم نقل العظة على الهواء مباشرة عبر القنوات الفضائية المسيحية وصفحة المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتحدث قداسة البابا تواضروس خلال العظة عن رسالة الفرح والتى كتبها بولس الرسول إلى أهل فليبي، حيث كان لأهل مدينة فليبي معزة خاصة في قلب القديس بولس الرسول، لافتا إلى أن الرسائل الـ14 التي كتبها بولس الرسول تحوى فكر الخدمة والعطاء والبذل وحل المشكلات التى تواجه الإنسان. وقال قداسة البابا تواضروس الثانى إن القديس بولس الرسول يركز في رسالته إلى أهل فيلبي على مفهوم الفرح في كل حين، رغم أنها كتبت وهو في السجن، وهى تحمل روح خاصة تشجع الإنسان على المضى في طريق الفضائل.
وتابع أن كل الصلوات والأسرار الكنسية هدفها الفرح، وهو ما يشكل تحدى للإنسان كيف يفرح وهو في وسط الضيقات، مؤكدا أن المحبة هى الأرض التى تخرج منها كافة الثمار الروحية الجيدة وهى التى يخرج منها الفرح أيضا.
وأضاف قداسته، أن بولس الرسول قال ماذا اكون اعيش في الارض أم في السماء، مشيرَا الي أن الرسول قال: "لي اشتهاء أن انطلق واكون مع المسيح ذاك افضل جدًا"، مضيفًا أن الرسول بولس قال في الاية 29"، موضحًا أن هناك عطتينين مرتبطين ببعض وهي الألم والإيمان وهذا يعطينا اننا ننظر لها بإيجابية أن الألم مرتبط بالأم، مشيرًا إلى أن شهداء ليبيا كيف كانوا متغربين عن أرضهم مصر من أجل لقمة العيش فهولاء كان لديهم إيمان وألم وعاشوا في حياة الاستشهاد.