وصل رئيس الوزراء العراقي، مصطفي الكاظمي، اليوم الجمعة، مقر الحكومة الإيطالية للقاء نظيره الإيطالي ماريو دراغي، في العاصمة الإيطالية روما، بعد أن أكد أمس رفضه أن تكون بلاده "ساحة لتصفية الصراعات".
أعلنت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، أن رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، استقبل اليوم الجمعة، داخل مقر الحكومة في قصر كيجي، نظيره العراقي مصطفي الكاظمي.
وبحسب البيان الذي أعلنته الحكومة الإيطالية، فقد وصل رئيس الوزراء العراقي روما في زيارة قادما من بروكسل.
وكان الكاظمي قد التقى في بروكسل قادة المؤسسات الأوروبية والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، يانس ستولتنبرج.
وأكد الكاظمي رفضه القاطع لاستخدام أراضيه للاعتداء على جيرانه، موضحا أنه لا يجب أن تكون أراضيه ساحة لتصفية الصراعات.
جاء ذلك في كلمة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس الخميس، خلال اجتماعه بالممثلين الدائمين لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل.
وأشار الكاظمي بهذا الصدد إلى رفض العراق بشكل قاطع لاستخدام أراضيه للاعتداء على جيرانه.
وأضاف أن "حلف الناتو كان شريكاً في دعم جهود العراق في هزيمة تنظيم داعش"، معرباً عن تقديره لدور الحلف في دعم إعادة بناء المؤسسة العسكرية العراقية".
وتابع أن "العراق نجح في تفكيك شبكات داعش وخلاياه النائمة المنتشرة في مناطق مختلفة من البلاد".
وطالب الكاظمي "بإيجاد آليات زمنية وفنية لسحب القوات القتالية للتحالف الدولي، مع استمرار التعاون في المجالات كافة، خصوصاً مجالات التسليح والتأهيل والتدريب والدعم الاستخباري".
كما أكد أن "بلاده تسعى للتعاون مع دول الحلف في استدامة التدريب والعمل وبشكل مستمر على رفع جاهزية القدرات العسكرية والأمنية للعراق".