الجمعة 24 مايو 2024

الصين تجدد رفضها اتهامات واشنطن بانتهاك حقوق الانسان في منطقة "شينجيانغ" ذاتية الحكم

لقاء شي وبايدن

عرب وعالم2-7-2021 | 16:27

دار الهلال

رفضت الصين اليوم الجمعة ما تضمنه تقرير لوزارة الخارجية الامريكية صدر اخيرا حول اتهامها بانتهاك حقوق الانسان في منطقة "شينجيانع" الويغورية ذاتية الحكم بشمال غرب البلاد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي اليومي "نرفض الاتهام الامريكي للحكومة الصينية انها طبقت سياسة العمل القسري على نطاق واسع في منطقة "شينجيانغ" وكذلك في مناطق أخرى من البلاد".

واضاف ان "الولايات المتحدة تستخدم حقوق الانسان كذريعة لمهاجمة الصين وتشويهها والتدخل في الشؤون الداخلية للصين".

وعن قيام فرنسا بالتحقيق مع اربع شركات ازياء عالمية لاستفادتها من تطبيق سياسة العمل القسري في "شينجيانغ" اكد وانغ ان ما يسمى بالعمل القسري في تلك منطقة "كذبة يرددها اعداء الصين".

واعرب عن معارضة الصين تدخل أي قوى خارجية في شؤونها الداخلية بذريعة القضايا المتعلقة بشينجيانغ. 

واوضح ان "محاولة استخدام الاتهام الكاذب بالعمل القسري كذريعة لتشويه والنيل من سمعة الصين محكوم عليها بالفشل".

وكان التقرير السنوي الذي اصدرته وزارة الخارجية الامريكية حول الاتجار بالبشر أمس الخميس قال إن عناصر أقلية الايجور المسلمة في الصين يقعون ضحايا الاتجار بالبشر .. مشيرا الى أن "العديد منهم يتعرضون للعنف الجسدي والاعتداء الجنسي والتعذيب لحملهم على العمل في إنتاج الملابس والالكترونيات ومعدات الطاقة الشمسية والمنتجات الزراعية". 

وفي ظل الصراع الامريكي الصيني نشرت صحيفة "لا ريبوبليكا"، الثلاثاء الماضي، مقابلة لوزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن اثناء زيارة لإيطاليا، قال فيها إن "الولايات المتحدة لا تطالب شركاءها وحلفاءها الاختيار بين واشنطن أو بكين، ولكن فيما يخص قضايا التنافس والمواجهة مع الصين، يجب الحفاظ على الوحدة بشكل أكثر فعالية".

وأضاف بلينكن، موضحاً: "الولايات المتحدة تحترم حقيقة أن دولًا أخرى لها علاقات متشعبة مع الصين. نحن لا نطلب من أي أحد أن يختار بيننا وبين الصين. ولكن عندما يتعين علينا التعامل مع هذه الدولة، سواء كانت خصما أو منافسا أو شريكا، فإننا أكثر فعالية بكثير إذا عملنا معاً. وقد تأكد ذلك في قمم مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".

كما وصف بلينكن الصين بأنها "أصعب دولة في التعامل معها". وأضاف: "هناك مجالات حيث نتعارض فيها، أو قد نكون منافسين، وفي بعض القضايا شركاء".

يذكر أن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو صرح،قال خلال مؤتمر صحفي مع نظيرة الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن علاقات روما مع الولايات المتحدة أكثر أهمية من علاقاتها مع الصين.