الخميس 27 يونيو 2024

رئيس مؤسسة دراسات أمريكا اللاتينية: اليوتيوب يفرض رقابة مستبدة لهذه الأسباب

اليوتيوب

عرب وعالم2-7-2021 | 20:07

سيد مصطفى

كشف روبيرتو هيرتنانديز مونتانيا رئيس مركز رومولو غاليغوس لمؤسسة دراسات أمريكا اللاتينية، أن اليوتيوب أصبح يوجد به نوع من الرقابة الاستبدادية، حيث أنشأ مارك زوكربيرج ، السيد الاستبدادي، ، رقابة من جانب واحد يحدد فيها مواضيع "حساسة" لا يمكن ذكرها لأنها تعاقبك: من "شيطنتك" إلى إغلاق القناة.

 

وأكد مونتانيا في مقاله بصحيفة "أولتيماس نوتيثياس" الفنزويلية،  أن الرقابة هي في يوتيوب أن تكسب أموالاً أقل، وبذلك تصبح القنوات اليمينية واليسارية ضحية دائمة لتلك الممارسات الإستبدادية، حتى لو تعرض ترامب للرقابة ، فماذا سيبقى للرئيس الفنزويلي مادورو، ويحدث الشيء نفسه في الشبكات الاجتماعية الأخرى،  وهذا هو المكان الذي وصلت فيه سلاسل الكتل العنكبوتية، حيث أصبحت تنسج سياسات ينتج عنها شمولية الشبكات الاجتماعية.

وبين رئيس مركز رومولو غاليغوس لمؤسسة دراسات أمريكا اللاتينية، أن هناك نظام يتم تعميمه سريعًا في أنه من خلال الحوسبة الموزعة ، فإنه يهيئ الظروف ليحدد سياسة معينة للشبكات الإجتماعية.

وأردف مونتانيا، أن ذلك يضاف للعديد من المضايقات من يوتيوب لمشاهديه، مثل إعلان قاس يقاطعك طوال الوقت ، ومن خلال تخدير الفيديو ،  وعليك الانتظار حتى ينزل الفيلم مرة أخرى للمتابعة ، لأن ما تم تحميله بالفعل ضاع، وعندما يعود أخيرًا ، عليك العودة لاستئناف الموضوع ، ولكن بعد ذلك عليك الانتظار حتى يتم بث هذا الجزء من الفيديو مرة أخرى، مشيرًا إلى أن أن ما وصفه للتو مزعج أكثر من هذا التفسير، وكل شيء يزداد سوءًا مع الاتصال البطيء  

.

واوضح  رئيس مركز رومولو غاليغوس لمؤسسة دراسات أمريكا اللاتينية، أن تلك الإعلانات ليست مزعجة على الإطلاق لأنها تهيئك ضد المنتج، حيث أنه في الثواني القليلة التي أجبروك على رؤيتها، لم ألتقط صورة تستحق العناء، ولذلك تكون صفقة باطلة لا تقبل على شرائها.