غواصة نووية صاروخية روسية جديدة تدخل مرحلة الاختبارات

.

 بدأت روسيا مرحلة جديدة من الاختبارات البحرية لغواصة نووية جديدة من فئة ياسن -إم، بحسب ما أعلنت عنه  مصادر مطلعة في مجال الصناعة العسكرية الروسية 

وقالت المصادر "إن غواصة نوفوسيبيرسك النووية الصاروخية التي طورتها روسيا في إطار المشروع الحكومي رقم 885 قد دخلت مؤخرا مياه البحر الأبيض الذي يقع شمال الجزء الأوروبي من البلاد، لتخضع لمرحلة جديدة من الاختبارات".

وخلال الاختبارات من المفترض أن يتحقق الخبراء من آلية عمل الغواصة بشكل عام، وعمل أنظمة الملاحة والتوجيه فيها، وأنظمة التسليح التي زودت بها.

وكانت روسيا قد بدأت فى تطوير هذه الغواصة في يوليو 2013، وأنزلتها إلى المياه أول مرة عام 2019، ومن المفترض تبعا لرئيس شركة سيفماش الروسية، ميخائيل بودنيتشينكو أن تسلم لسلاح البحرية الروسي نهاية العام الجاري بعد اجتيازها جميع اختبارات المصنع المطلوبة.

وتتميز غواصات ياسن - إم التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي 885М بمقدار إزاحة للمياه يعادل 13800 طن، وقدرة على الغوص لأعماق تصل إلى 600 متر، وسرعة في الإبحار تصل إلى 30 عقدة بحرية، فضلا عن أن هياكلها حصلت على تصاميم ومواد خاصة تجعلها تصدر أقل قدر من الضوضاء عند الحركة مما يساعدها على التخفي عن السفن والغواصات المعادية.

وتتسلح هذه الغواصات بصواريخ كاليبر وأونيكس المجنحة البعيدة المدى، وبمنظومات صواريخ تسيركون المضادة للسفن الحربية، كما جهزت بطوربيدات مضادة للغواصات والسفن المعادية من عيار 533 ملم.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن فاجأ  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العالم بالتوقيع  على قانون يسهل على الشركات الصغيرة، الوصول إلى العمل والنشاط في منطقة القطب الشمالي الروسية.

وكشفت الوثيقة التي نشرت على الموقع الرسمية للكرملين، لم يعد يتوجب على الشركات الصغيرة التي ترغب في الحصول على وضع مقيم في منطقة القطب الشمالي، توظيف المال في بناء أو تحديث أو إعادة بناء المواقع العقارية. ويجب على الحكومة الروسية، أن تضع قائمة الأشكال المحددة من النشاط الاقتصادي التي لا تخضع لهذه المتطلبات.

في وقت سابق، أوضح رئيس وزراء روسيا ميخائيل ميشوستين، أنه تم إلغاء الشرط الصارم جدا الذي كان يفرض على المقيمين القادمين، العمل حصرا في منطقة بلدية واحدة حيث تم التسجيل الحكومي للبزنس. وبالتالي، إذا تم تسجيل الشركة أو رجل أعمال فردي، بشكل رسمي في منطقة القطب الشمالي، فسيكون بمقدورهم العمل بشروط تفضيلية في عدة بلديات في وقت واحد، وهذا سيساعدهم في الحصول على إيرادات إضافية وتوسيع السوق.