أعلنت  وزارة الخارجية الأوكرانية عن رفضها اتهامات الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو لكييف بتسهيل تهريب الأسلحة إلى بلاده.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية أوليج نيقولينكو في حديث لوكالة أنباء (أونيان) الأوكرانية ، اليوم الجمعة، "إن أوكرانيا ترفض رفضا قاطعا اتهامات ألكسندر لوكاشينكو بشأن تهريب الأسلحة المزعوم من أوكرانيا".
وأضاف : "نحن لم نتدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروس، ولا نعتزم ذلك في المستقبل. ونتوقع الموقف ذاته من مينسك، لتكون الحدود الشمالية آمنة. مع ذلك تقديم أوكرانيا كمصدر خطر يأتي ضمن سياسات التضليل والقمع وترهيب السكان في بيلاروس".

وتابع نيقولينكو : "نحن على قناعة بأن أي اتهامات سخيفة ومحاولات للترهيب ستكون عاجزة عن إبعاد الشعب البيلاروسي عن الشعب الأوكراني الصديق وأوكرانيا كدولة تحترم حقوق الإنسان وتدافع عنها".

وتعليقا على إعلان الرئيس البيلاروسي إغلاق الحدود مع أوكرانيا ، نفى المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية تلقى أي بلاغ رسمي بهذا الشأن من بيلاروس.

نائب سكرتير مجلس الأمن البيلاروسي فلاديمير أرتشاكوف، اليوم /الأحد/، إن "التدريبات العسكرية للقوات الأجنبية مستمرة هذه السنة على حدود بيلاروسيا في دول الاتحاد الأوروبي".

وقال أرتشاكوف إن: "الوجود العسكري على حدود بيلاروسيا يتزايد باستمرار، ففي 2020 كان عدد التدريبات العسكرية أكثر من 70 تدريبًا في بولندا وليتوانيا ولاتفيا، وهذه السنة نعرف نحو 30 تدريبًا إضافيًا".

وأضاف: "حتى لو تخيلت أن كل تدريب محدد يستمر لمدة أسبوع على الأقل، فإنه يتم صقل المهارات القتالية للجنود الأجانب كل يوم وبشكل مستمر وعلى مدار الساعة".

وكان رئيس الأركان للقوات المُسلحة البيلاروسية فيكتور جوليفيتش قد أعلن في 14 أبريل الجاري استمرار نشاط حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقرب من الحدود الروسية البيلاروسية، بما في ذلك نشر مراكز الاستخبارات وتحسين البنية التحتية العسكرية.