الأحد 16 يونيو 2024

فرنسا: لم يتم إخماد حريق الغابة من الناحية الفنية

حرائق فرنسا

عرب وعالم4-7-2021 | 13:11

دار الهلال

أعلن "ريمي ريسيو" نائب محافظ ناربون أنه لم يتم إخماد الحريق الذي دمر 250 هكتارا من الغطاء النباتي بالغابة على بعد بضعة كيلومترات من "ناربون" الساحلية الفرنسية في منطقة وعرة للغاية من الناحية الفنية، ولكن يتم التحكم فيه وتقييده ومراقبته .

وأضاف"ريسيو"  حسبما ذكرت قناة "فرانس تي في إنفو" الإخبارية الفرنسية في نشرتها اليوم الأحد أن هطول الأمطار الخفيفة ساعدت 250 رجل إطفاء الذين ما زالوا يعملون بجد منذ صباح اليوم على مراقبة هذا الحريق. 

وأوضح أن نحو 170 شخصا كانوا قد اخلوا منازلهم بسبب الحريق واستطاعوا جميعا العودة، مشيرا إلى أن رجال الأطفاء تمكنوا من الحفاظ على ما يقرب من 800 هكتار من الغطاء النباتي؛ وذلك بفضل تدخلات قوات الدرك والشرطة البلدية.

وكانت السلطات الفرنسية قد أقامت مخيم للسكان بإحدى المناطق القريبة من مدينة ناربون الساحلية الفرنسية؛ بعد نشوب حريق في منطقة غابات هناك، كما تم نشر عدة مئات من رجال الإطفاء وعدة طائرات مخصصة لعمليات إخماد الحرائق،حيث لم تتأثر المنازل السكنية هناك بالحريق.

يذكر أن مدينة "ناربون" تقع في شرق جنوب فرنسا وتطل على البحر المتوسط.

وفي ظل انتشار الحرائق بأوروبا أكد متحدث باسم الحكومة القبرصية، اليوم الأحد، مصرع 4 أشخاص جراء حرائق هائلة اندلعت في الغابات ومن المرجح أن يكون عمال الزراعة هم الضحايا.

واندلعت هذه الحرائق بعد جفاف مستمر وعدة أيام من الحرارة الشديدة شمال شرقي مدينة ليماسول الساحلية، مما دفع السلطات القبرصية إلى طلب الإغاثة من إسرائيل والاتحاد الأوروبي لإخماد الحرائق التي أسفرت عن إخلاء عشرات القرى.

ويعتقد أن الأشخاص الملقي حتفهم مصريين وتصنف الحرائق على أنها الأسوأ في تاريخ البلاد والتي اندلعت على مساحات واسعة من الغابات.

وساعدت الرياح القوية في تأجيج الحريق الذي جاء علي عشرة تجمعات سكنية وفي مساحة 50 كيلوا متر مربع في سفوح سلسلة جبال ترودوس، وهي منطقة من غابات الصنوبر والشجيرات الكثيفة بينما عثر علي الضحايا المعتقد في هويتهم المصرية وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية قرب منطقة أودو الجبلية إلي الشمال من مدينتي ليماسول ولارنكا