أكد أمين سر إقليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في نابلس، محمد حمدان، إصرار الحركة على الاستمرار في كافة فعاليات المقاومة الشعبية في بلدة بيتا جنوب نابلس، حتى إزالة كافة البيوت المتنقلة "كرافانات" التابعة للمستوطنين، واجتثاثهم من البؤرة الاستيطانية المقامة على جبيل صبيح، رافضا في السياق توجه الاحتلال لإقامة معبد ديني في المكان.
وأضاف حمدان، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأحد، أن حركة "فتح" ستواصل نشاطها على الأرض في بلدة بيتا، وكافة الأراضي المهددة بالاستيلاء والاستيطان في كل محافظات الوطن.
وفي سياق اخر طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جريمة إعدام الشهيد الشاب محمد فريد علي حسن في قرية قصرة جنوب نابلس، وكشف مرتكبيها ومحاسبتهم في المحاكم الدولية بشكل علني.
وكانت قوات الاحتلال قد اعدمت أمس الشهيد حسن (21 عاما) خلال تواجده على سطح منزله في بلدة قصرة، كما أصابت ثلاثة مواطنين آخرين برصاصها اثناء تصديهم لهجوم المستوطنين وعصاباتهم على المنطقة الجنوبية من البلدة.
وأدانت الخارجية عمليات القمع والتنكيل التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين المدنيين العزل المشاركين في المسيرات السلمية المناهضة للاستيطان وسرقة الاراضي، كما يحدث في بيتا وكفر قدوم وغيرهما من المناطق الفلسطينية التي يهددها الاستيطان.
وقالت: إن هذه الاعتداءات والجرائم تعكس تقاسما فاضحا وواضحا في الادوار بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ومنظماتها وجمعياتهم الارهابية باعتبارها كتيبة متقدمة في جيش الاحتلال، لتنفيذ ذات المخططات والمشاريع الاستيطانية الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين من جهة، وفي تنفيذ اوسع عمليات هدم المنازل والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من المناطق المستهدفة، كما يحدث بشكل واضح في احياء بلدة سلوان وحي الشيخ جراح وغيرها من الاحياء الفلسطينية في القدس المحتلة.