قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن طلب السودان عقد جلسة لمجلس الأمن، بشأن مناقشة أزمة سد النهضة، جاء داعمًا لطلب مصر في هذا الصدد، حيث طالبت القاهرة بذلك، عدة مرات سابقة، لافتًا إلى أن تصريحات المندوب الفرنسي في مجلس الأمن، حول هذا الأمر جاءت مخيبة للأمال.

وأشار إلى أن مجلس الأمن في الغالب، سيدعو الأطراف الثلاث إلى استمرار التفاوض، لكن في ظروف جديدة، مع وجود وسيط دولي، برعاية مجلس الأمن، متوقعًا تحديد مدة زمنية لعملية التفاوض، حتى لا يترك الأمر إلى أجل غير مسمى.

وأكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، في تصريح خاص لـ«دار الهلال»، أن نتائج اجتماع مجلس الأمن، ستكون توصيات، قائلا: "لا أتوقع صدور قرار، فمصر لجأت إلى مجلس الأمن، حتى تكون طرقت جميع الأبواب المشرعة أمام العالم.

وكشف أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أنه في حال كانت النتائج على غير ما ترغب فيه مصر، فالقرار هنا راجع للقيادة السياسية فيما بعد، مؤكدًا أن مجلس الأمن أكبر جهة دولية في العالم، مما يشير إلى أن مصر لا تريد اتخاذ قرارات أحادية من قبل الجانب الإثيوبي.

وأوضح أن عواقب أضرار سد النهضة في المرحلة الثانية للملء، التي من المنتظر فيها تخزين نحو 4 مليارات متر مكعب مياه، لن يشعر بها المواطن إلا على المدى الطويل، لأن الدولة اتخذت إجراءات لتقليل هذه الأضرار على المدى القصير، وذلك عن طريق تحديد المساحات المزروعة بالحاصبل التي تستهلك كمية كبيرة من المياه.

يذكر أن المندوب الفرنسي في مجلس الأمن، قال في وقت سابق، إن سد النهضة، قضية بين إثيوبيا والسودان ومصر، مشيرًا إلى أهمية استئناف المحادثات بين الدول الثلاث، وأضاف: «ما يمكننا القيام به هو دعوة مصر وإثيوبيا والسودان، للعودة إلى طاولة المفاوضات، ولا أعتقد أن المجلس لديه الخبرة لتحديد كمية المياه التي يجب حصول كل دولة عليها».

 سامح شكري: قدمنا مجلدًا كاملًا بالمستندات لمجلس الأمن بالموقف المصرى فى قضية سد النهضة

السفيرة منى عمر: القرار سيكون لمصر والسودان بعد توجههم لمجلس الأمن

آخر أخبار مصر اليوم الأحد 4-7-2021.. وزير الخارجية يتوجه إلى نيويورك