الخميس 9 مايو 2024

امرأة نذرت صيام يومين وزوجها منعها.. ماذا تفعل؟.. الإفتاء تجيب

الصيام

سيدتي4-7-2021 | 20:05

دينا حلمي

يحرص العديد من السيدات على صيام النوافل في الأشهر الحرم، كصيام يومي الإثنين والخميس والأيام القمرية من كل شهر، وذلك تقربا لله عز وجل والحفاظ على سنة رسول الله، فضلا عن الحصول على جسد صحي ورشيق.

ومن جانبها أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها عبر الصفحة الرسمية الخاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، جاء نصه كالتالي: امرأة نذرت أن تصوم لله يومي الإثنين والخميس طوال حياتها، لكن زوجها منعها لتعبها الشديد، فهل يجب عليها الوفاء بنذرها؟.

وقالت الدار: إذا لم يقدر الإنسان على الوفاء بالنذر فعليه كفارة يمين، وما دام الزوج يرفض أن تصوم زوجته لتعبها الشديد، فعلى المرأة أن تطيع زوجها، فلا تصوم وعليها كفارة يمين؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَا يُطِيقُهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ» (السنن الكبرى للبيهقي)، وكفارة اليمين إطعام عشرة مساكين، ويجوز إخراج القيمة، فإن لم تجد فصيام ثلاثة أيام. والله سبحانه وتعالى أعلم.

وكذلك أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار المصرية، على سؤال: هل صيام النذر يصام بصفة متفرقة أم متتالية؟، قائلًا: لا يشترط فى صيام النذر التتابع فيجوز التفرقة ويصح أن يكون متتاليًا.

وأضاف أن النذر مكروها فى الإسلام، والنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يقول عنها عبادة البخلاء، لأن النذر عبادة مشروطة على الله تعالى، كأن يقول الإنسان لو شفيت لأفعل كذا، فهو يشترط على الله -عز وجل-. وتابع: يُكرهُ التلفظ بالنذر؛ لأن المسلم لا ينبغي له الاشتراط على الله حتى يتقرب إليه، وإنما يفعل ذلك البخلاء، أما إن نذَرَ وجب عليه الوفاء به، فإن عجز عن الوفاء لعارضٍ انتظرَ زواله ولا تلزمه الكفارة، وإن كان العارض مما لا يُرجى زواله فعليه كفارة يمين.

Egypt Air