بحث وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مع مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، كافة أوجه التعاون المتبادل خلال المرحلة المقبلة، ومعرفة المشكلات التي قد تواجه المستثمرين، والعمل على حلها بما يحسن بيئة الاستثمار، ويجذب استثمارات أخرى.
ذكرت التنسيقية - في بيان اليوم الأحد - أن ذلك يأتي في إطار حرص تنسيقية شباب الأحزاب على تفعيل آليات التعاون مع كافة القطاعات والمسؤولين والتعرف عن قرب على التحديات التي تواجه بيئة الاستثمار في مصر.
وأشاد وفد التنسيقية، بالدور الوطني الكبير الذي يقوم به اتحاد المستثمرين كونه مرآة لمستثمري مصر ينقلون متطلباتهم ويعبرون عن ما يتطلعوا إليه، معربًا عن تطلعه لمزيد من اللقاءات التي تسمح بالاستماع إلى تحديات ومشكلات الاستثمار في مصر؛ تمهيدا لدراستها في لجان التنسيقية ونقل التوصيات والحلول عن طريق نوابها إلى السلطة التشريعية والتنفيذية.
من جهته، أشاد الدكتور محرم هلال رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، بدور التنسيقية وأعضائها في الحياة السياسية وما يقدمونه من مجهودات لرفعة شأن بلدهم العزيز، مؤكدًا أن المستثمرين يأملوا تفعيل دور هيئة التنمية الصناعية، ومطالبًا بضرورة زيادة تعاونها مع المستثمرين.
بدورهم، طالب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بزيادة الاهتمام بالصناعة إلى جانب الاهتمام بالبنية التحتية، وبتشجيع المنتجات المصرية المحلية وتوريدها في المشروعات الوطنية المقامة حاليًا.
واستعرضوا مشكلة عدم تقنين التراخيص في المناطق غير الصناعية لتأثيرها الكبير على المستثمرين في المناطق الصناعية، متمنيين الاهتمام بعملية التعليم المزدوج إلى جانب التعليم التكنولوجي، والاعتماد على العمالة الفنية المدربة.
وأعرب الجانبان عن سعادتهما بالاتفاق على توقيع بروتوكول للتعاون بين الاتحاد والتنسيقية، يناقشون بنوده وطرق التعاون المشترك في جلسات أخرى يتفق عليها.
ضم وفد التنسيقية النائبة غادة علي، والنائب محمد تيسير مطر، والنائبة رحاب عبد الغني أعضاء مجلس النواب، وجهاد سيف، ومحمد سالم، ومؤمن سيد، وأمين بدر، والدكتورة حنان وجدي أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب.
يذكر أن الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين يضم 60 جمعية من جميع محافظات مصر، وتحتوى على أكثر من 40 ألف مؤسسة صناعية يعمل بها ما يزيد على 6 ملايين عامل بالقطاعات الاستثمارية والصناعية المختلفة.