تحلم الفتيات بأظافر طويلة ومثالية خالية من الكسور والتشققات فيلجأ البعض منهن لتركيب الأظافر الصناعية المؤقتة لكنها تبدو غير حقيقية وقد تنزع من على الظفر بسهولة فأصبحن يلجأن إلى وضع أظافر صناعية من الأكريليك والجيل تدوم لمدة قد تصل إلى شهر. لكن هل تؤثر هذه الأظافر الصناعية على الأظافر الطبيعية؟ وفقا لموقع oxbridge academy فإن هناك العديد من الأضرار لكل من الأكريليك والجيل.

تعد الأظافر الاكريليك توصيلة تيم إضافتها للأظافر الطبيعية وهى عبارة عن مزيج من مسحوق الأكريليك وسائل وهى تتسبب فى أضرار عديدة أهمها انها تتسبب فى تدمير الأظافر الطبيعية لأن فى كل مرة يتم وضعها يقومون ببرد الظفر الطبيعى كما أنها تحتوى على مواد كيميائية وأبخرة وعند إزالتها يتم نقع الأظافر فى مادة الأسيتون التى يؤدى استنشاقها بإستمرار إلى أضرار فى الجهاز التنفسى.

أما الأظافر الجيل فهى عبارة عن مادة يتم طلائها على الأظافر الطبيعية ويجب تعريضها للأشعة الفوق بنفسجية لكى تجف وهذه الأشعة ضارة جدا كما أنها تزال أيضا عن طريق نقع الأظافر فى مادة الأسيتون. وأكد على ذلك ما جاء فى إحدى حلقات برنامج The Doctors حيث أكدوا على أن مادة الأكريليك تعد أسوأ من الجيل لأنها من الممكن أن يتكون تحتها طبقة من البكتيريا ويعتمد هذا على مدى تنظيف وتعقيم المواد والأدوات المستخدمة ويمكن أن ينزع الظفر وينتهى الأمر إلى جميع أنواع الإلتهابات.

وأضافوا أنه أثناء وضعها يتم برد الأظافر فالنساء اللاتى يقمن بتجديدها كل اسبوع لا يتبقى لديهم شئ من الأظافر الطبيعية.

أما عن مادة الجيل فإن الأشعة المستخدمة فى تجفيفها تسبب الإصابة بالسرطان، ونصحوا بترك الأظافر تتنفس وتتعرض للشمس من وقت لآخر. أما عن رأى الدين فقد صرحت الدكتورة نادية عمارة داعية إسلامية وخبيرة فى مجال فقه النساء فى إحدى حلقات برنامج قلوب عامرة أن الأظافر الصناعية التى تدوم فترة طويلة لا تصح ولا يجوز معها الوضوء لأنها عازلة تماما والتنظيف لا يكون متمكنا.