بدأت التعليم العالي في بدء فاعليات تدريب الكوادر الأكاديمية على برنامج مودة، حيث يأتي ذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب بوزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي.

وأكد الفنان رشوان توفيق، أن المرأة عليها تحمل المسئولية مع الرجل، موضحًا أن الشباب عليهم أن يكونوا مستعدين لتحمل تلك المسئولية، في ما أضاف استشاري الطب النفسي، أن تلك البرامج التأهيلية عليها بالتوسع من خلال الدخول بالأعمال الفنية والدرامية، لضمان وصولها إلى أكبر قدر من الناس، لتعم الفائدة.

«مودة» يُقوم سلوك الشباب.. وعلى المرأة تحمل المشاق مع زوجها
قال الفنان القدير رشوان توفيق، إنه لا يوجد أحد قادر على تحمل مسئولية الزواج بدون أن يكون مستعد له، موضحًا أن أسرته ظلت تنفق عليه حتى تخرجه في معهد التمثيل.

وتابع في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أنه تمكن بتوفيق من الله أن يتحمل مسئولية الزواج، واستمر في ذلك إلى أن توفيت زوجته منذ عامين، مؤكدًا أنه رفض الكثير من الأعمال الفنية؛ ليظل بجوارها بسبب مرضها الذي دام لمدة 3 أعوام تقريبًا.

وأكد رشوان، أنه مر بالكثير من الظروف القاسية في حياته، حيث أن المرتبات في المسرح كانت لا تناسب شكل الفنان، موضحًا أن التلفاز هو السبب الرئيسي في شهرته.

وأشار إلى أنه يجب على الزوجة تحمل المشاق والمسئولية بجانب زوجها، كما على الرجل يجب أن يتحمل مسئولية الزوجة التي وافقت على أن تأتمنه على نفسها.

وأوضح أن برنامج مودة الخاص بتأهيل الشباب المقبلين على الزواج، يهتم بعدم انحراف الشباب وعدم سلوكهم طرقا خارجية.

وأبدى الفنان القدير إعجابه بالجهود التي تبذلها وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، موضحًا أنه لم يرها إلا من خلال الصور الخاصة بها، إلا أن طبيعة الفنان تجعله يغوص بالصورة، فيشعر أنها شخصية جادة جدًا، موضحًا أن الدولة كلها وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائمة لأجل بناء مصر الحديثة، وشاهد ذلك من خلال تطوير القرى بالريف المصري، وإعادة تجديد بنائهم من جديد، وذلك من خلال عملية بناء مصر اقتصاديًا وعسكريًا واجتماعيًا.

يذكر أن الفنان رشوان توفيق كان ضمن فريق المدربين الذي تم اختياره من جانب وزارة التضامن الاجتماعي للمشاركة في البرنامج.

برامج الدولة التأهيلية تحتاج إلى التوسع لتصل لأكبر قدر من الناس
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن البرامج التأهيلية مثل برنامج "مودة" التي تطلقها الدولة عظيمة جدًا إلا أن تلك البرامج تحتاج إلى توسعها، لكي تكون ملموسة لدي أكبر قدر من الشباب.

وأكد فرويز في تصريح خاص لـ«دار الهلال»، أن الفن الهابط الذي ظهر في مصر يشاهده الشعب بأكمله، أما البرامج التأهيلية التي تطلقها الدولة تصل إلى فئات قليلة، مما لا يكون له تأثيره المرجو.

وتابع أن البرامج الجيدة التي تنفع المجتمع، يتم عملها في صورة أقل انتشارًا، من الأعمال السيئة التي تنتشر في المجتمع من خلال الفن، وغيره، موضحًا أن الأفعال السيئة تأخذ الدعم، والانتشار، مما يجعل النتيجة في النهاية لصالح الأفعال الهابطة، وليس من يرفع مستوى المجتمع الأخلاقي. 

وأكد أستشاري الطب النفسي، أن الكثير من أعمال الدولة جيدة ومفيدة للمجتمع، إلا أن من يشعرون بتلك الأعمال فئة قليلة جدًا وهم من استفادوا فعليًا وذلك عدد لا يذكر من إجمالي المجتمع المصري، موضحًا أن تلك الأعمال من المفترض أن تكون أمن قومي في مصر، حيث أنها ترفع من مستوى الولاء والانتماء، وذلك بسبب فقر الدعم الإعلامي لها.

وأضاف أن الدولة حينما تقدم شقق لمحدودي الدخل أو تطوير العشوائيات، لا يشعر بذلك سوى الفئة المقصودة، أما الباقين تبدأ شكواهم بعدم شعورهم بذلك التطوير.

وأوضح أن الدعم الإعلامي، يجب أن يكون له حضور في تلك الموضوعات الهامة، والبرامج التي تطلقها الدولة، حتى تشعر بها الناس في المجتمع، ويعطي فرصه للناس للمساعدة في ذلك، أو الدخول في النطاق الخاص بها، ولا تكون محصورة لفئة محددة.

وأشار إلى أن برنامج مثل برنامج مودة يجب ن يدخل في الأعمال الفنية والدرامية، ليكون لها تأثير على المجتمع، موضحًا أنه في المقابل المراقبة على تلك الأعمال ومتابعة وصولها إلى أكبر قدر من الناس.