العشر الأوائل من ذي الحجة من الأيام الشريفة والفضيلة والتي يستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر، ويبحث الكثير عن أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة، لذا تقدم لكم بوابة "دار الهلال" أدعية الليالي العشر من ذي الحجة، كالتالي:
أدعيه الليالي العشر من ذي الحجة
-رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبحمد صل الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.
- اللهم هيء لنا من أمرنا رشدا.
-اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً كبيراً، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفرلي مغفرة من عندك، وارحمني رحمة أسعد بها، وتُب علي توبة نصوحاً لا أنكثها أبداً وألزمني سبيل الاستقامة لا أزيغ عنها أبداً.
-الحمد لله رب العالمين، اللهم لك الحمد بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والإكرام، رب الأرباب، وإله كل مألوه، وخالق كل مخلوق،ووارث كل شيء، ليس كمثله شيء، ولا يعزب عنه علم شيء، وهو بكل شيء محيط، وهو على كل شيء رقيب.
-يارب لا تخرجنا من العشر الأوائل من ذي الحجة إلا وفتحت لنا أبواب الرزق والسعادة يارب العالمين.
- اللهم لا تخرجنا من العشر الأوائل من ذي الحجة إلا وقد سطرت الملائكة صحيفتنا بالعفو والمغفرة والعتق من النيران.
- يارب لا تخرجنا من تلك الأيام المباركة إلا وقد قبلت توبتنا وفرجت همومنا.
-نسألك يا الله ألا تخرجنا من العشر الأوائل من ذي الحجة، وتلك الأيام الكريمة إلا وقد سترت عورتانا ومحوت سيئاتنا.
أفضل دعاء في العشر الاوائل من ذي الحجة
- اللهم لا نصرة إلا بك، ولا قوة إلا بك، خلعنا قوتنا وحولناورجأنا إليك يارب،فاللهم أعزنا يارب، نتضرع إليك أنتحرم أجسادنا على النار، وتكتبنا من أصحاب الجنة.
-اللهم لا تخرجنا من هذه العشر الأوائل إلا وقد غفرت لنا ذنوبنا جميعا وفرجت همومنا.
-نسألك يا الله يا كريم يا وهات ألا تخرجنا من تلك الأيام الفضيلة إلا وقد استجبت لدعواتنا وأصلحت أبنائنا وبناتنا وأزواجنا وغفرت لموتانا.
-إلهنا نعرض حالنا عليك، تسمع دعاءنا وترى مكاننا ولا يخفى عليك شيئا من أمرنا، فاللهم اصرف عنا البلاء وارفع عنا شر الوباء.
- اللهم لا نصرة إلا بك، ولا قوة إلا بك، خلعنا قوتنا وحولنا ورجأنا إليك يارب، فاللهم أعزنا يارب، نتضرع إليك أن تحرم أجسادنا على النار، وتكتبنا من أصحاب الجنة.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، أكدت الإفتاء أن أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة.
وأوضحت أنه روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَفضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
وحول فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، أوضحت الإفتاء أنه يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.