أكد الشيخ أنور محمد بسيوني، رئيس قسم الثقافة والإرشاد الديني، بمديرية أوقاف مطروح, على وجود فارق كبير بين تحديد النسل وتنظيم النسل.
وقال بسيوني - خلال ندوة بمركز إعلام مطروح اليوم عن الفارق بين تنظيم النسل وتحديد النسل ورأي الأديان – إن تحديد النسل هو منع الحمل نهائيًا وتحديد عدد مرات الإنجاب، أما تنظيم النسل فيقصد به المباعدة بين الحمل والآخر وتكون هذه الفترة من 3إلى 5 سنوات.
وأضاف، أن تنظيم النسل هو وسيلة رائعة لتنظيم الأسرة والقدرة على تربية الأولاد، أما عن حكم الشرع فهو جائز شرعًا، ويمكن اللجوء إليه وخاصة إذا كانت صحة الأم مهددة ومعرضة للخطر من كثرة عدد مرات الولادة، مشيرًا إلى أن تنظيم النسل هو فرصة لإعطاء الطفل الرضيع حقه في الرضاعة والتربية، كما أن تنظيم النسل يعطي الأب والأم الحق في تربية أولادهم تربية حسنة، لأن فترات الحمل المتتابعة مرهقة للأم ومرهقة في عملية تربية الأولاد .
وأوضح أن منع النسل غير مباح إلا بوجود شرط وهو الخوف على حياة الأم إن حملت، ولكن قد تقتضي الظروف الراهنة تحديد النسل خوفًا على الطفل من الفتنة، وأن يكون جاهل أو من أطفال الشوارع.