كان "ماونت توبا" هو أكبر انفجار بركاني يحدث خلال ما لا يقل عن مليوني عام، ولكنه عندما انفجر في إندونيسيا قبل نحو 74 ألف عام، لم يتأثر البشر بنفس الدرجة التي كانت يعتقدها العلماء سابقا، حسبما أفاد بحث نشرته الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة.
وأشارت دراسة الأكاديمية إلى أنه على الرغم من أن الانفجار "تسبب على الأرجح في مشكلة مناخية كبيرة على مستوى العالم"، إلا أن البشر الأوائل حصلوا على حماية من أسوأ التأثيرات.
وبشكل عام، قال العلماء إن "تأثيرات الانفجار على المناخ وتطور البشر لا تزال غير واضحة".
وكان علماء آخرون قد قالوا في الماضي إن بركان توبا تسبب في شتاء بركاني استمر لمدة عقد من الزمن، مما تسبب في ألفية من التبريد العالمي ثم عصر جليدي.
واعتبر بعض العلماء أن بركان توبا تسبب في انخفاض عدد سكان العالم إلى أقل من 10 آلاف، بينما قال آخرون إن انخفاض سكان العالم الذي حدث بشكل متزامن لم يكن ناجما عن توبا.