وصف الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، الخطاب الذي أرسله وزير الري الإثيوبي، إلى مصر، بأنه يعبر عن منتهى النطاعة، مشيرًا إلى أن إثيوبيا لا تزال تستخدم أساليب الاستفزاز في تصريحاتها الموجهة إلى مصر.
وأوضح علام في تصريحات خاصة، لـ«دار الهلال»، أنه لا يتوقع أن يكون لمجلس الأمن، رد فعل على الخطاب الأخير، الذي ارسلته إثيوبيا إلى مصر، اليوم الإثنين، بشأن بدء إثيوبيا في الملء الثاني لسد النهضة، أنه لا يزال يجب انتظار التصريحات النهائية لمجلس الأمن، لمعرفة القرار المتخذ من قبلهم.
وأضاف وزير الري الأسبق، أن الوزير المصري، رد بأن هذا التصرف مخالف لإعلان المبادئ وللقانون الدولي، موضحًا أن وزير الخاريجة سامح شكري، قام بإخطار مجلس الأمن بهذا الهراء.
وتلقى الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، خطابًا رسميًا من نظيره الإثيوبي، يفيد ببدء إثيوبيا في الملء للعام الثاني لخزان سد النهضة الإثيوبي.
وأضاف بيان عاجل للوزارة، مساء اليوم، أن وزير الري وجّه خطابًا رسميًا إلى الوزير الإثيوبي لإخطاره برفض مصر القاطع لهذا الإجراء الآحادي الذي يعد خرقًا صريحًا وخطيرًا لاتفاق إعلان المبادئ، كما أنه يعد انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم المشروعات المقامة على الأحواض المشتركه للأنهار الدولية، بما فيها نهر النيل الذي تنظم استغلال موارده اتفاقيات ومواثيق تلزم إثيوبيا باحترام حقوق مصر ومصالحها المائية وتمنع الأضرار بها.