أكد كريم الشبراوي صاحب احدى شركات السياحة، أن السياحة العربية طالما كانت من أهم العناصر التي تدعم السياحة المصرية، فلم تقتصر مصر على الأفواج الأوروبية والآسيوية وحسب، إنما شكلت رحلات البلدان العربية المختلفة عاملًا هامًا في تنشيط حركة السياحة المحلية، لذلك ستكون عودتها مؤشرًا هاما لانتعاش السياحة في مصر بشكل عام.
وقال كريم الشبراوي، "إن مصر ستكون المقصد السياحى الأبرز بالنسبة للسياح العرب خلال الفترة القادمة من هذا العام، وهذا ما أكده أحد المسؤولين بغرفة شركات السياحة خاصة بعد مشاركة مصر في الملتقى العربى للسياحة والذي أقيم في دبى والذي أفاد بأن مصر ستدخل المنافسة علي السياحة العربية بشدة في نهاية العام".
وأضاف كريم الشبراوى: "وتعتبر الأفواج السعودية من أول المقبلين على الزيارات السياحية لمصر، حيث استقبل مطار شرم الشيخ مؤخرا رحلات من مدينتى جده والرياض، وسيكون إعلان مدن منطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء خالية من فيرس كورونا بعد تطعيم العاملين بلقاح الفيروس عنصر هام جدا لاستمرار الرحلات السياحية من السعودية وغيرها من البلدان العربية".
وتابع الشبراوي: "إن الدولة تولي قطاع السياحة أولوية كبيرة، وتسعى إلى الانتهاء من التطعيمات خلال فترة وجيزة، لاستقبال الوفود السياحية التي بدأت بالوصول إلى مصر خلال الفترة الأخيرة بالتزامن مع بداية فصل الصيف".
وكانت وزارة السياحة كشفت عن استقبال مصر نحو 3.5 مليون سائح خلال الفترة من أول يناير وحتى نهاية يونيو الماضي، كما بلغت الإيرادات الإجمالية ما يتراوح بين 3.5 إلى 4 مليار دولار، وذلك بمتوسط إنفاق للسائح الواحد يبلغ 95 دولارًا لليلة الواحدة.
كما تعتبر السعودية هي السوق العربية الأولى المصدرة للسياحة إلى مصر، ومن المتوقع أن تشهد مدن شرم الشيخ والبحر الاحمر زيادة في عدد السياح العرب خصوصا عقب الانتهاء من تطعيم كافة العاملين فيها بلقاح فيروس كورونا.