قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قيام إثيوبيا بالملء الثاني لسد النهضة يؤكد سوء النية الإثيوبية وعدم احترام القانون الدولي وهو تصرف أحادي معارض لكل القوانين الدولية.
وأضاف حجازي، خلال تصريحات له، نأمل أن يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤليته تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين وحفظ المناطق من التعرض للخطورة، بعد إخطار مصر له بالموقف الإثيوبي.
وأوضح أن شرق أفريقيا ليست ملكا لدولة أو اثنين أو ثلاثة وهي ملك للعالم جمع وتشهد حركة مستمرة للتجارة الدولية وناقلات النفط.
وأشار إلى أن الأمن والسلم الدوليين أصبحوا مهددين والأمر بشأن قضية سد النهضة لم يعد قضية تنموية أو مائية إنما استقرار إقليمي وقضية تعدي على قواعد القانون الدولي.
وتابع: المجتمع الدولي مطالب باتخاذ ما يراه مناسبا لإيقاف إثيوبيا عن تعنتها قبل أن تتفجر الأوضاع.