عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع فريق عمل الوزارة المسئول عن كارت الفلاح بحضور المهندس علي المنوفي رئيس هيئة المساحة المصرية وبعض قيادات الهيئة المسئولين عن المنظومة حيث تم استعراض آخر تطورات  المحافظات التي لم يتم إطلاق فيها الخدمة ونسب التطابق.

 

وبعد التأكد من تحقق النسبة المطلوبة بأكثر من 85%، أعطى وزير الزراعة تعليماته بإطلاق المنظومة في محافظتي الإسكندرية والسويس وأيضا منطقة النوبارية وبذلك يكون قد تم اطلاق المنظومة في كل أنحاء الجمهورية.

 

وقال القصير إن لكارت الفلاح إيجابيات عديدة تتمثل في وصول الدعم إلى مستحقيه وتوفير قاعدة بيانات عن القطاع الزراعي تساعد في اتخاذ القرار ورسم السياسات الزراعية وسوف يدعم المزارعين ومنظومة التحول الرقمي

 

وأكد أهمية الاستمرار في التنسيق مع هيئه المساحة والشركة التي تدير المنظومة من خلال وزاره الإنتاج الحربى لتعظيم الاستفادة من البيانات والتقارير والتطوير المستمر لها لما يضمن تعظيم كفاءه استخدام البيانات مع وضع آليات لضمان استمرارية واستدامة المنظومة بعد إطلاقها وأيضا آليات التشغيل بما يحقق أهدافها، تماشيا مع رؤية الدولة للتحول الرقمي وربط قطاع الزراعة بمصر الرقمية.

ومن أبرز المشروعات التي تم إطلاقها لدعم قطاع الزراعة، خلال السبع سنوات الماضية، هو تطبيق منظومة كارت الفلاح الذكي، وتم تنفيذ المنظومة بـ 12 محافظة وتسليم 950.9 ألف كارت بها، وهي محافظات (الغربية- بورسعيد- أسيوط- سوهاج- البحيرة- الشرقية- القليوبية- المنوفية- الجيزة- الفيوم- الأقصر- الدقهلية).

ومن أهم أهداف منظومة كارت الفلاح الذكي: توفير قاعدة بيانات بكافة حيازات الأراضي الزراعية، ووصول الدعم لمستحقيه من المزراعين، ويساعد في تحديد دقيق للمساحات والمحاصيل الزراعية، ويقلل نسب التعدي على الأراضي الزراعية، ووقف التلاعب بالأسمدة، وتسهيل صرف الكيماويات والأسمدة المدعومة، وصرف الوقود اللازم لزراعة الأراضي الزراعية، وصرف الدعم النقدي المشروط لحائزي الأراضي.