نظمت وزارة الشباب والرياضة، ورشتي عمل حول أهمية التحول الرقمي في المحليات، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني من المشروع القومي لتأهيل الشباب للمحليات والمشاركة السياسية، بمشاركة 150 من الكوادر الشبابية بمحافظات المرحلة الأولى المشاركة بالمشروع وهي "القاهرة ،الجيزة، القليوبية "، ويحمل شعار «قادة المحليات ورؤية مصر 2030»، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية.
وقال نزار سامى استشارى الابتكار وإدارة التكنولوجيا إن التحول الرقمى يأتى بمعنى "الميكنة" باستخدام الكمبيوتر والوسائل التكنولوجيا الحديثة فى تطبيقات الخدمات الحكومية، ورؤية مصر 2030 تستهدف خلق جيل من الكوادر الشبابية لدية الرؤية والقيادة الرقمية، يستلزم ذلك تكامل وترابط البنية الأساسية التحتية الرقمية من خلال ثلاث مداخل رئيسية مكونة من الربط الشبكي لنقل المعلومات، الأجهزة الخادمة، قواعد البيانات حتى نصل إلى مجتمع وخدمات رقمية للارتقاء بحياة المواطنين.
وأشار سامى إلى أن البرنامج الحكومى يعمل بثبات على إنجاح عملية التحول الرقمى حيث تقوم وزارة الاتصالات بربط أكثر من ٣٠ ألف مبنى حكومى بشبكة من الألياف الضوئية فائقة السرعة لتبادل ونقل المعلومات بتكلفة 12 مليار جنيه ،نجحت الدولة في ربط أكثر من 50% من المؤسسات الحكومية ويتم الانتهاء منها حتى 2023.
وأكد الدكتور نزار سامي، استشاري الابتكار وإدارة التكنولوجيا، أن إطلاق مبادرة "مصر الرقمية" اشتملت على تقديم الكثير من الخدمات الحكومية التي تم إتاحتها للمواطن المصري، إما عن طريق الموقع أو تطبيق الموبايل، حيث إن هذا المنصة سهلت على المصريين حياتهم، والكثير من الإجراءات والخدمات.
وجدير بالذكر أن فعاليات المشروع القومي يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والمبادرة الشبابية «شباب مصر 2030» والشراكة الأكاديمية «أكايمية ناصر العسكرية العليا،الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد»، ذلك خلال الفترة من 5 لــ 8 يوليو بالمركز الأوليمبي بالمعادي.