أكد محمد منار وزير الطيران المدني، أن العاصمة الإدارية هي مستقبل مصر الجديدة وأحد ركائز التنمية للدولة المصرية وتم تصميمها للعمل بأحدث وسائل التكنولوجيا الذكية المتكاملة الصديقة للبيئة والتي تخاطب تطلعات المستقبل باعتبارها مدينة ذكية ضمن مدن الجيل الرابع.
جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الطيران المدني خلال تفقده اليوم، مقر وزارة الطيران المدني بالعاصمة الإدارية الجديدة والذي يقع ضمن المجمع الوزاري بالحي الحكومي، لمتابعة الأعمال النهائية ومعدلات التنفيذ لاستلام المقر الجديد للوزارة خلال الفترة المقبلة وإجراء تجارب التشغيل على أرض الواقع في إطار استعدادات الحكومة للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد أن الانتقال إلى الحي الحكومي الجديد يهدف إلى خلق نظام عملي جديد يواكب تطورات المستقبل وبخاصة في مجال التحول الرقمي والذي يعمل على دعم الأداء الحكومي من خلال توفير أحدث الخدمات الرقمية للعملاء من الداخل والخارج، وذلك في إطار استراتيجية الدول في الاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبنية المعلوماتية الرقمية.
وخلال الجولة التفقدية، اطلع وزير الطيران على جميع التجهيزات والاستعدادات اللازمة والمكاتب الإدارية وتفقد أنظمة الإنارة الذكية وخدمات إدارة نظم المبنى، بالإضافة إلى منافذ دخول وخروج العاملين تمهيداً لاستقبال العاملين والانتقال إلى المقر الجديد.
وقدم وزير الطيران الشكر للقائمين على أعمال تنفيذ المشروع، كما أشاد بمعدل الإنجاز الذي تحقق بمبنى الوزارة وجودة التنفيذ والالتزام بالجدول الزمني رغم الصعوبات التي حدثت بسبب جائحه كورونا.
وأشار وزير الطيران إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة هي أحد أكبر المشروعات القومية التي تم تنفيذها في زمن قياسي في ظل اهتمام القيادة السياسية بهذا المشروع الطموح الذي جذب أنظار العالم له رغم جميع التحديات الراهنة.
ورافق وزير الطيران خلال الجولة كل من الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران وباسم عبدالكريم مساعد وزير الطيران المدني للشئون التجارية والإعلام وأيمن أحمد أمين عام وزارة الطيران و لفيف من قيادات الوزارة.