حذّر السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدولة العربية، من خطوة إقدام إثيوبيا على خطوة الملء الثاني لسد النهضة كإجراء أحادي دون موافقة مصر والسودان.
وأكد في تصريحه، أن ما ارتكبته أديس أبابا لا يصب إصلاحًا في صالح التفاوض وقد تذهب الأمور في اتجاهات أخرى، بعد إصرار إثيوبيا على فرض سياسة الأمر الواقع.
ووصف السفير حسام زكي، تصريحات إثيوبيا التي انتقدت من خلالها ما أسمته بتدخل الجامعة في أزمة سد النهضة، بدعوى أنها ليست من اختصاصها بأنه محاولة "لدق إسفين" بين الجامعة والاتحاد الإفريقي.
وأكد أن الجامعة العربية ستظل تدعم حقوق مصر والسودان المائية، كما أوضح أن الجامعة العربية والاتحاد الافريقي تربطهما علاقات قوية وآليات تعاون وستفشل مساعي إثيوبيا في هذا الشأن.
وفى سياق متصل، أكد وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر تولي قضية سد النهضة أهمية قصوى لاتصالها مباشرة الأمن القومي المصري.
وأضاف أن مصر أكدت خلال المقابلات التي قام بها بصفته وزير الخارجية موقف مصر من ضرورة التوصل لاتفاق حول الأزمة، كما أكد أن مصر والسودان يرفضان الإجراء الأحادي للملء الثاني للسد الإثيوبي