تولي الدولة المصرية اهتماما كبيرا بمنظومة التعليم الفني من خلال استراتيجية رؤية مصر 2030، والتي تستهدف إكساب الخريجين المهارات التي يتطلبها سوق العمل المحلي والدولي، وكانت مصر قد وقعت اتفاقيات مع عدد من الدول الأوربية كفرنسا، ألمانيا وإيطاليا، نظرا لربط التعليم الفني بمهارات سوق العمل والمشروعات الإنتاجية التي تنفذ علي الأرض الواقع أو تلك الجاري تنفيذها.
واكتسب التعليم الفني في الوقت الراهن أهمية ولاسيما في ظل التحديات العالمية التي تتطلب تخصصات غير نمطية لا يوفرها التعليم العالي، بالإضافة إلي إدراك الدولة لدور التعليم الفني في تحقيق التنمية والنهضة، وأصبح التعليم الفني في مصر أحد الأدوات الرئيسية لتحقيق برامج التنمية المستدامة التي تنشدها الدولة، باعتباره عصب الاقتصاد المصري وقاطرة التنمية.
عصب الاقتصاد المصري
ومن جانبه، قالت الدكتورة هدى الملاح مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوي، "إن التعليم الفني هو السبب الرئيسي في التقدم الصناعي للدول المتقدمة مثل ألمانيا، فرنسا، اليابان الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، وأصبح التعليم الفني هو المصدر الأساسي لإمداد سوق العمل بالعمالة الفنية المدربة، التي تكون سببا في تنمية الدولة".
وأوضحت الملاح، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن التعليم الفني يواجه مشكلة رئيسية ألا وهي النظرة المتدنية من جانب بعض أفراد المجتمع لخريجي المدارس الصناعية بكافة تخصصاتها، هذه النظرة تجعل الإقبال على المدارس الصناعية ضعيف وغير مشجع إلا للضرورة وذلك يكون بسبب عدم حصول الطالب علي المجموع الذي يؤهله للالتحاق بمدارس الثانوية العامة
وأشادت بتصريحات وزيرة الهجرة بأن الاهتمام بالتعليم الفني ودعمه وربطه بسوق العمل، وتغير نظرة المجتمع المصري هو الأمل في إحداث التنمية الحقيقة، كما يحدث في كافة دول العالم، وأن اقتصاد هذه الدول يعتمد على خريجي التعليم الفني، مؤكدة أن منظومة التعليم الفني هي قاطرة للتنمية الحقيقة، وتحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأضافت مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية:" التعليم الفني في الوقت الراهن اكتسب أهمية ولاسيما في ظل التحديات العالمية التي تتطلب تخصصات غير نمطية لا يوفرها التعليم العالي، بالإضافة إلي إدراك الدولة لدور التعليم الفني في تحقيق التنمية والنهضة، وأصبح التعليم الفني في مصر أحد الأدوات الرئيسية لتحقيق برامج التنمية المستدامة التي تنشدها الدولة، باعتباره عصب الاقتصاد المصري وقاطرة التنمية.
وأكدت "الملاح"، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بمنظومة التعليم الفني من خلال استراتيجية رؤية مصر 2030، والتي تستهدف إكساب الخريجين المهارات التي يتطلبها سوق العمل المحلي والدولي، وكانت مصر قد وقعت اتفاقيات مع عدد من الدول الأوربية كفرنسا، ألمانيا وإيطاليا، نظرا لربط التعليم الفني بمهارات سوق العمل والمشروعات الإنتاجية التي تنفذ علي الأرض الواقع أو تلك الجاري تنفيذها.
أساس النهضة
وقالت الدكتور يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن التعليم الفني يعد أساس نهضة أي دولة ولاسيما مصر لأنها مؤخرا بدأت في برنامج الإصلاح الهيكلي المعتمد على ثلاث قطاعات رئيسية وهي الزراعة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات، لافتة أن الصناعة قاطرة التنمية في مصر وهي المسئولة عن تحريك معدل النمو.
وأضافت "الحماقي"، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال": لجعل القطاع الصناعي قاطرة التنمية لابد من رفع التنافسية قطاع الصناعة، وأحد المتغيرات الرئيسية التي تساهم في رفع تنافسية القطاع الصناعي هي إنتاجية العامل والتكنولوجيا باعتبارهم وجهان لعملة واحدة.
وأكدت أستاذ الاقتصاد، أن التعليم الفني هو القاعدة الكبرى لخدمة برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وبات عاملا رئيسيا في القضاء على البطالة من خلال تشجيع الشباب على المشروعات الصناعية والفنية الصغيرة التي تساهم بشكل جيد في النمو الاقتصادي والمادي لدى الشباب لتوفير دخل خاص وقوي لهم، والدولة تحاول الآن تشجيع الشباب علي ترك المجالات التقليدية والتركيز علي الدراسة الفنية التي تدعم النمو الاقتصادي.
وتابعت "الحماقي":" التعليم الفني يواجه مشكلة وهي النظرة الغير إيجابية من جانب بعض أفراد المجتمع لخريجي المدارس الصناعية، بكافة تخصصاتها، ولكن التعليم الفني في الوقت الراهن اكتسب أهمية كبري ولاسيما في ظل التحديات العالمية التي تتطلب تخصصات غير نمطية.
قاطرة التنمية
وعقدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعًا موسعًا مع وفد حزب حماة الوطن برئاسة النائب اللواء طارق نصير، الأمين العام لحزب حماة الوطن، وخلال الاجتماع أشادت وزيرة الهجرة بما تقوم به وزارة التربية والتعليم من جهد لتطوير التعليم الفني في مصر، وافتتاح المدارس التكنولوجية والتي وصل عددها إلى 36 مدرسة.
وأشارت السفيرة نبيلة مكرم إلى أن الاهتمام بالتعليم والتأهيل الفني ودعمه وربطه بسوق العمل، وتغير نظرة المجتمع المصري هو الأمل في إحداث التنمية الحقيقة، كما يحدث في كافة دول العام حيث يعتمد اقتصاد هذه الدول على خريجي التعليم الفني، فمنظومة التعليم الفني هي قاطرة للتنمية الحقيقة، وتحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
اقرأ أيضا:
خبير اقتصاد: التعليم الفني اكتسب أهمية كبرى في ظل التحديات العالمية
وزير التعليم: الدولة تولي اهتمامًا غير مسبوق بذوي الاحتياجات الخاصة