يشهد وزير الثقافة حلمي النمنم، غدًا الثلاثاء، بالمركز الدولي للكتاب بوسط البلد، ندوة لمناقشة كتاب "الحضارة المصرية في العصر القبطي الأول.. مصر المسيحية من القرن الأول حتى الثامن الميلادي"، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
يحضر المناقشة، المؤلف الدكتور ميخائيل مكسي إسكندر، والدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب، والدكتورة زبيدة محمد عطا أستاذ العصور الوسطى وعميد كلية الآداب جامعة حلوان سابقا، ومقرر لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة، والمفكر المعروف الدكتور سمير مرقس.
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أبواب، يتناول في الأول منها، سكان القطر المصري، وتطور اللغة المصرية القديمة، مصر القديمة وأسباب استعدادها لقبول المسيحية، حقيقة ديانة قدماء المصريين قبل المسيحية، الحياة الفكرية والثقافية في العصر القبطي المسيحي المصري، حضارة مصر في عصور ما قبل التاريخ، موجز الحياة السياسية والاجتماعية في العصر القبطي المسيحي.
ويتناول تطور العلوم والمعارف في مصر المسيحية، طريقة حساب الوقت والتقويم السنوي عند الأقباط، الأقباط والعلاج الطبي المناسب، إلى جانب دور أقباط مصر في الإكتشافات الجغرافية. وفي الباب الثالث، يتناول موجزا للتاريخ المسيحي في العصر القبطي الأول وفي العصر القبطي الثاني "العهد الإسلامي"، العمارة القبطية وارتباطها بالفن السائد في العصر القبطي المسيحي، والفنون التشكيلية القبطية باستخدام خامات معدنية وفخارية، الموسيقى والأدب والشعر القبطي المسيحي، إضافة إلى ملحق الصور والخرائط، يقع الكتاب في 190 صفحة من القطع المتوسط.
من جهة ثانية يعقد المجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان "مظاهر التدين في الحياة اليومية" في الثانية عشرة ظهرًا، يديرها دكتورة علياء شكري، ويتحدث فيها كل من: دكتور أحمد مجدي حجازي، ودكتور فاروق مصطفى، بحضور لفيف من المثقفين والمفكرين والإعلاميين.