أعلن المركز الإعلامي الكاثوليكي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، رئيس أساقفة ومطارنة الكنيسة بمصر، أنه أقيم لقاء تحضيريًا بسفارة المجر؛ للاستعداد للمؤتمر الإفخارستي العالمي، والذي يُقام في الفترة من الخامس وحتى الثاني عشر من سبتمبر المقبل، وذلك بالعاصمة المجرية- بودابست، بمشاركة البابا فرنسيس.
وجاء ذلك بحضور المطران نيقولاس هنري، والسفير الباباوي بمصر، وصاحب النيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، والأرشمندريت رفيق جريش، والأب بيتر أجاد، ممثلًا عن المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، كما شارك أيضًا من الجانب المجري السفير المجري، كوفاكيس أندرس، وسكرتير أول ذات السفارة، وأثستر.
وعقب الإطلاع على برنامج المؤتمر، دار اللقاء حول أهمية مشاركة الكنيسة الكاثوليكية في مصر، والإجراءات الضرورية من أجل السفر في ظل الظروف الحالية لوباء كورونا، واختتم اللقاء بتكوين رؤية مفصلة، وبدء خطوات عملية من أجل الإعداد للمشاركة.
وفي سياق منفصل، ترأس صباح اليوم الأربعاء، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداس النذور المؤقتة والاحتفالية لثلاثة من الرهبنة البندكتية للأقباط الكاثوليك، وهم الأخ أرسانيوس وجدي، من كنيسة القديسة تريزا بديروط، التابعة لإيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، والذي تقدم للنذور الاحتفالية.
وتقدم أيضًا القس عمانوئيل صبحي، من كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا بعزبة النخل، التابعة للإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، والأخ أنطونيوس لطيف، من كنيسة القديسة مريم العذراء بالعاشر من رمضان، التابعة لإيبارشية الإسماعيلية وتوابعها للأقباط الكاثوليك، للنذور المؤقتة، حيث أقيمت مراسم الاحتفال بالكلية الإكليريكية للأقباط الكاثوليك بالمعادي.
جاء ذلك بمشاركة المطران نيقولاس هنري، السفير الباباوي بمصر، ولفيف من الآباء المطارنة، ممثلي الطوائف الكاثوليكية المختلفة، وكذلك لفيف من الآباء الكهنة، والشمامسة الإكليريكيين، كما شارك أيضًا الأباتي جرمياس، رئيس الرهبنة البندكتية في العالم، والأب مكسيلميان، رئيس الرهبنة البندكتية بمصر، وبعض رهبان الدير، وكذلك أسر الإخوة الرهبان.
ودارت كلمة العظة حول "روحانية الرهبنة البندكتية وفضائلها"، وعقب ذلك أقيم احتفال النذور المؤقتة والاحتفالية للرهبان الثلاثة. واختتم غبطة البطريرك صلاة القداس الإلهي بتقديم التهنئة للرهبان المُحتفى بهم، والبركة الرسولية الختامية للحاضرين.