الخميس 4 يوليو 2024

برلمانية تقدم طلب إحاطة عن الشذوذ الجنسي في مصر

15-5-2017 | 14:47

 

تقدمت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، عن محافظة الجيزة، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب علي عبدالعال، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التضامن الاجتماعي، ووزير الداخلية بشأن انتشار ظاهرة الشذوذ الجنسي لا سيما بين الأطفال.

 

 وتابعت عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، أن انتشار الشذوذ الجنسي بمصر بمختلف صوره بعد تزايد أعداد الشواذ جنسيا، وتزايد ضحاياه خاصة من الأطفال، الذين يقعون فريسة للمشوهين جنسيا، ويدفعون ثمن تجاهل المجتمع لهؤلاء الشواذ وإفلاتهم من العقاب في كل مرة.

 

وأضافت منير في بيان لها: نسمع من وقت لآخر عن تعرض أطفال لاعتداءات جنسية، ليصبح آخرها الاعتداء على طفلة لم تتعدَ العامين، هذه الطفلة وغيرها يدفعون ثمن اضطرابات نفسية لدى من شذوا عن الطبيعة البشرية.

 

وأكدت أن هذه الظاهرة إن لم تتم السيطرة عليها سيدفع ثمنها العديد من الأبرياء من الأطفال وغيرهم من البالغين، الذين يتم تشويه أفكارهم عبر إقناعهم بأنهم شواذ وبهم صفات منفردة تجعلهم ينزوون بعيدا ويقعون فريسة أيضا لمرضى النفوس وسفاحي السحاق.

 

وأردفت أن الشواذ يتاجرون بأجسادهم مثلهم كالساقطات، لقد أصبح الشذوذ مهنة من لا مهنة له، حيث يمارسون الدعارة بأسعار تفوق الساقطات من السيدات، حيث يصل سعر الشاذ لـ1500 جنيه مقابل ممارسة الشذوذ معه من الأثرياء خاصة العرب.

 

كما انتشرت حيلة تنكر الشباب في زي نسائي للتحرش بالفتيات في مترو الأنفاق ووسائل المواصلات العامة، دون اتخاذ أي إجراءات جنائية تذكر ضدهم أو إجراءات وقائية لتحاشي هذه الظاهرة، التي تزداد يوما بعد يوم، وانتشرت في الآونة الأخيرة أيضا الكافيهات والمقاهي والمطاعم، التي تعتبر مقرا لتجمع الشواذ ومروجي أفكاره، وقيام العاملين بها بمساعدتهم في توسيع دائرة الشواذ.

 

وتوسعت ظاهرة الشذوذ الجنسي فى مصر بين مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية من كبار السن والشباب والأغنياء والطبقات المتوسطة، فقد بات خطرا فكريا ومرضا اجتماعيا في ازدياد، وأصبح يلقى قبولا لدى الشباب ممن لا يعتنقون الشذوذ، لكنهم لا يواجهون مشكلة في انتشار الشواذ بل هناك من يدعون لتقبل هذه الفئة المنبوذة بدعوى الحرية وأنه أمر خارج عن إرادتهم.

 

وتساءلت: أين مراكز التأهيل النفسي بالمحافظات.. وأين خطة أو استراتيجية إعادة تأهيل من لديهم خلط فى الطبيعة البشرية وتقويم سلوك ضحايا أفكار الشذوذ وإنشاء نماذج مصغرة منها داخل المدارس والجامعات وضمها للمناهج الدراسية لنشر الوعي الجنسي السليم ومعالجة مشوهي الثقافة الجنسية ممن تعرضوا لاعتداءات فى الطفولة جعلتهم أسرى لأفكار تتنافى مع الطبيعة البشرية، وضحايا لغيرهم من معتنقي الشذوذ الجنسي ومروجي الأفكار الهدامة لدى الأجيال الناشئة.