أعربت الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، عن استياءها من التعنت الإثيوبي بشأن بدء الملء الثاني لخزان سد النهضة، قائلة: إثيوبيا فاقت الحد وضربت بالاتفاقيات الدولية والمعاهدات المائية عرض الحائط، ولم يعد هناك احترام لمجلس الأمن وقراراته.
وأكدت "العبسي"، في بيان لها، أن أبي أحمد، يسعى لاستغلال ملف سد النهضة للتغطية على فشله في إدارة الملفات الداخلية، والمذابح اليومية في إقليم التيجراي، التي يرتكبها بنظام حكمه، لافتة أن جلسة مجلس الامن المقرر انعقادها اليوم الخميس، لعرض الطلبات المصرية والسودانية بشأن ملف السد الاثيوبي، ستتضمن ردا قويا من مصر، على تعنت أديس أبابا، والتأكيد على عدم السماح أو الخضوع لرغبتها في الاستيلاء أو التعدي على مياه نهر النيل التي هي حق القارة الأفريقية بأكملها.
وطالبت رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، المجتمع الدولي بضرورة القيام بدور عاجل ضد التعنت الإثيوبي، والتأكيد على ثوابت مصر في القضية، وأن مصر سوف تستخدم كل أدواتها للدفاع عن حقها وأنها لن تتنازل أو تفرط في ماء النيل التي هي حق للشعوب أجمع وليس حكرا على تنمية إثيوبيا.
وأضافت أن إثيوبيا وضعت نفسها في وضع يتطلب توقيع عقوبات دولية عليها، لوقف الانتهاكات التي ترتكبها باصرارها على ملء السد رغم المخاطر التي ستتهدد الجانب المصري والسوداني.
واكدت الدكتورة منال العبسي على وقوف الشعب المصري خلف القيادة السياسية، كما أنها تفوضها في اتخاذ ما تراه مناسباً لحمايه نهر النيل والأمن المائي المصرى.