أكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع الفريق عبد المنعم التراس، على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوسيع آفاق الشراكات وتوطين التكنولوجيا بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، وفقا لأحدث معايير الثورة الصناعية الرابعة.
جاء ذلك خلال مباحثات التعاون التي أجريت اليوم بين الهيئة العربية للتصنيع ووزير مفوض الشئون التجارية بسفارة الولايات المتحدة بالقاهرة ريك أورتيز.
وتناولت المباحثات - بحسب بيان صحفي للهيئة العربية للتصنيع اليوم - الإمكانيات التصنيعية بالهيئة العربية للتصنيع، وبحث تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا، بالتعاون مع كبري الشركات الأمريكية والتصنيع المشترك لتلبية احتياجات المشروعات التنموية والصناعية، التي تشهدها مصر في مختلف مجالات التصنيع، منها الصناعات الدفاعية والمدنية ورقمنة خطوط الإنتاج والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات والسيارات الكهربائية وتكنولوجيات المياه والطاقة المتجددة والبنية الأساسية ووسائل النقل صديقة البيئة والأجهزة والمستلزمات الطبية والتحول الرقمي والبرمجيات ومختلف مجالات التصنيع.
من جانبه، أكد التراس أهمية تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وخفض الواردات في مجالات التصنيع المتعددة، مشيدا بجودة ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية في مختلف المجالات وعمق علاقات التعاون والشراكة بين "العربية للتصنيع" وكبرى الشركات الأمريكية.
وأضاف أن الهيئة العربية للتصنيع تستهدف فتح آفاق للتعاون وتوطين التكنولوجيا بالاستفادة من خبرات الشركات الأمريكية العالمية؛ لزيادة القيمة المضافة في الصناعة المحلية، إلى جانب زيادة الفرص التنافسية في السوق المصرية والأفريقية والعربية .
وأكّد "ريك أورتيز" أن كبرى الشركات الأمريكية العالمية تتطلع للتعاون والشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع، ونقل الخبرات وتوطين التكنولوجيا وتدريب الكوادر البشرية وفقا لأحدث نظم التدريب، مشيرا إلى أن "العربية للتصنيع" تمثل الظهير الصناعي القوي للدولة المصرية، حيث تمتلك كوادر بشرية مدربة وإمكانيات صناعية متطورة ورؤية واضحة لتطوير مجالات التصنيع، إلى جانب ما تتميز به من دقة وكفاءة في تنفيذ المشروعات التي تسند إليها وتسليمها في التوقيتات المحددة.
وأضاف أن السوق المصرية كبيرة وواعدة، وتشكل أهمية استراتيجية للمنطقة العربية والإفريقية، لافتا إلى أن المستقبل القريب سيشهد مزيدا من تعزيز التعاون والاستثمارات الأمريكية في كافة المشروعات التنموية والتصنيعية التي تشهدها مصر.