فجّر الدكتور ميسرة عبد الله حسين، المدرس بكلية الآثار جامعة القاهرة، مفاجأة من العيار الثقيل، عن الحقيقة التاريخية للجملة التي تم استخدامها خلال الأيام الماضية، "إذا انخفض منسوب النهر، فليهرع كل جنود الملك ولا يعودوا إلا بعد تحرير النيل مما يقيد جريانه" للرد على التصرفات الأثيوبية فيما يخص سد النهضة.
وخلال الأيام الماضية، تداول عدد من الشخصيات العامة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي العبارة، زاعمين أنها منقوشة على بعض المعابد الفرعونية، ومقياس النيل.
وقال حسين عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :"إذا انخفض منسوب النهر ، فليهرع كل جنود الملك ولا يعودوا إلا بعد تحرير النيل مما يقيد جريانه ..عبارة لا أساس لها من الصحة تاريخيا، ولم تكتب على معبد إدفو أو معبد فيلة أو مقياس الروضة.. للأمانة العلمية فقط".
وأجرى وزير الخارجية سامح شكرى مقابلة مع وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، قال فيها إنه سيحث مجلس الأمن الدولى على مطالبة مصر والسودان وإثيوبيا بالتفاوض على اتفاق ملزم فى غضون ستة أشهر بشأن قضية سد النهضة، وقال إن 10 سنوات من المفاوضات حول السد فشلت فى ضمان استمرار تدفق المياه فى اتجاه مجرى النهر بكميات كافية إلى السودان ومصر، التى يعتمد فيها 100 مليون شخص على النهر كمصدر وحيد للمياه.
وأوضح وزير الخارجية، الموجود فى نيويورك حاليا استعدادا لجلسة مجلس الأمن الدولى اليوم الخميس، إن مصر والسودان دعتا إلى اجتماع لمجلس الأمن فى ظل التهديد الوجودى الذى يواجهه شعبا البلدين من سد النهضة الإثيوبى، مشيرا إلى قرار أديس أبابا بدء الملء الثانى لخزان السد، والذى قال إنه ينتهك اتفاق المبادئ لعام 2015.