أكد مندوب الكونغو الديمقراطية فى مجلس الأمن، أن سد النهضة يمثل مشكلة لجيران إثيوبيا مصر والسودان
وأكد في كلمته أمام مجلس الأمن اليوم بشأن أزمة السد الإثيوبي: "بسبب ما سيحدثه سد النهضة من مشاكل، شوهدت توترات بين البلدين خلال الفترة الماضية".
وشدد على ضرورة توقيع اتفاق قانوني يعالج المشاكل الخلافية بين أطرف النزاع مصر وإثيوبيا والسودان.
وصرح متحدث الرئاسة السفير بسام راضي منذ قليل، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره التونسي قيس سعيد، أكد خلاله السيسي، على موقف مصر الثابت والساعي للتوصل لاتفاق قانوني ملزم يحقق مصالح الجميع ويحفظ الحقوق المائية التاريخية لدولتي المصب، ومن هذا المنطلق جاء التحرك المصري السوداني لدى مجلس الأمن الدولي.
وأعرب الرئيس السيسي، عن التقدير لتونس في مساعيها الحالية للمساهمة بصفتها عضوًا حاليًا في مجلس الأمن في حلحلة الجمود القائم في المسار التفاوضي ودعم موقف مصر بهدف الوصول حول اتفاق ملزم لقواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وأكد بارفيه أنيانغا المبعوث الخاص للأمين العام إلى القرن الإفريقي، أنه يجب التوصل إلى اتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وأضاف في كلمته أمام مجلس الأمن، أنه للأسف لم يتم التوصل إلى نتائج ترضي الأطراف الثلاثة، وعارضت إثيوبيا بيان الجامعة العربية وشددت على وساطة الاتحاد الإفريقي مع إقدامها على الملء الثاني للسد في يوليو الجاري.
وقالت انجر اندرسون المديرة التنفيذية للبرنامج البيئي للأمم المتحدة، إن سد النهضة سيكون له تأثيرات كبيرة على مجرى نهل النيل، مؤكدة أن التعاون هو الحل المستدام لنهر النيل على المدى الطويل.