شركة كولبنكيان هى من أكبر وأغنى شركات جمع الأعمال الفنية فى العالم والتى أسسها عملاق النفط الأمريكي كالوست كولبنكيان، حيث كان الأغنى في تلك الفترة نتيجة الثروة الضخمة التي جناها من حصصه في شركات النفط، واستثمر كولبنكيان في تطوير قطاعات الثقافة، والفن، والتعليم، والعلوم، والرفاهية في العراق.
عمل أيضاً خلال حياته على جمع أعمال فنية لا تُقدّر بثمن عكست أسفاره وذوقه الشخصى وبعد وفاته استمرت الشركة باستثماراتها فى الفنون وجمع الأعمال الفنية، حتى أصبحت أنجيلا جولبنكيان هى المتحكمة فى الشركة وهى ابنة أخ عملاق النفط والتى ولدت بزيوريخ ولكنها لم تحافظ على الإرث الضخم.
وبحسب موقع "ديلى ميل" البريطاني، فقد أخذت أموالا من بعض الشركات التى أدعت عليها حيث لم تسلمهم القطع الفنية المتعاقد عليها وكان أخرها، قطعة فنية تسمى "كوساما يقطين" والتى أخذت فى مقابلها من شركة فنية يابانية 1.1 مليون استرلينى، ولم تسلمهم القطعة الفنية المنحوتة حتى الآن.
وهو ما دعى الشركة لرفع دعوى مدنية أدت إلى تجميد أصول كولبنكيان في جميع أنحاء العالم. وكانت جولبنكيان، اعترفت بتهمتين بالسرقة في محكمة ساوثوارك كراون بالبرتغال ، وهى حاليا محتجزة منذ القبض عليها في يونيو من العام الماضي.
كان قد تم الإفراج عنها بكفالة ولكن صدر أمر بالقبض عليها في فبراير 2020 عندما فشلت في الحضور إلى المحكمة على الرغم من اعتراضها على تسليمها إلى المملكة المتحدة في محكمة العدل العليا في البرتغال ، فقد أعيدت إلى المملكة المتحدة في يونيو الماضي.
وقد اعترفت بالسرقة بعد بيع منحوتة اليقطين إلى جانب سرقة ثانية بقيمة 50.000 جنيه إسترليني من أجل الاستثمار الفني من قبل عميل يدعى Jacqui Ball ولا تزال رهن الاحتجاز قبل النطق بالحكم أمام القاضي مارتن بيدو في 28 يوليو الجارى.