قال الخبير السياحى هشام الدميري، الرئيس السابق لهيئة تنشيط السياحة، إن السياحة الروسية تلقي بالعديد من الفوائد على مصر، إذ أنها كانت تمثل ثلث السياحة التي تأتي لمصر، أي ما يعادل 30% من السياحة بمصر من السياح الروس.
وأوضح الدميري في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن السياحة الروسية القادمة لمصر توقفت منذ عام 2015، نظرًا لأن لتوقف الطيران العارض، وهو المصدر الأكبر للسياحة الروسية، منوهًا إلى أنه على الرغم من التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا، إلا أن مصر لم تتوقف عن محاولة إعادة تنشيط السياحة، وشهد شهر إبريل الماضي اتفاق بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، على عودة الطيران الروسي، واستئناف جميع الرحلات الجوية، ورفع الحظر عن رحلات الطيران الروسية.
وأكد أن السياحة الروسية في غاية الأهمية لمصر، والتي استغرقت وقتًا طويلًا للعودة مرة آخرى، نظرًا لأن عودة الطيران العارض يتخذ وقتًا طويلًا، ويعود بشكل تدريجي، متمنيًا أن يعود الطيران الروسي لحصته التي كان يشغلها من قبل من إجمالي الوفود السياحية القادمة لمصر، وهى ثلث السياحة بمصر.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، ألغى أمس الخميس الموافق 8 من شهر يوليو الجاري، الحظر الذي فرضته روسيا على رحلات الطيران العارض إلى مصر بعد انقطاع دام لست سنوات من تعليقها، لأسباب تتعلق بالأمن القومي في أعقاب حادث تحطم طائرة، وذلك بتوقيع بوتين مرسومًا رئاسيًا يقضي بإلغاء المرسوم رقم 553 الصادر في يناير 2015 تحت عنوان "بعض الإجراءات الرامية لضمان الأمن القومي لروسيا الاتحادية وحماية مواطني روسيا الاتحادية من أعمال إجرامية وغير قانونية".
وكانت الرحلات الجوية الروسية توقفت نتيجة لتحطم طائرة تابعة لشركة «مترو جيت»، فوق شبه جزيرة سيناء في أكتوبر لعام 2015، أثناء نقلها سياحًا روسًا من شرم الشيخ إلى سان بطرسبرج، مما أسفر عن مقتل 224 سائحًا.
أقرأ أيضًا:
9 معلومات عن تطوير «كورنيش فلفلة» أقدم أماكن التنزه بالغردقة
مساعد وزير الخارجية الأسبق: 3 سيناريوهات لجلسة مجلس الأمن اليوم (خاص)
باحث اقتصادي: الاستثمار في الأردن والعراق سيزيد الطلب على المنتج المحلي