كشفت تحقيقات النيابة العامة بالمنيا عن أن الطبيب الذي ظهر في الفيديوهات المخلة مع السيدات بالصعيد، في القضية المعروفة إعلاميا، بـ"عنتيل الصعيد"، ليس طبيبا، ولم يحصل على أية مؤهلات علمية في الطب، أو العلاج الطبيعي، أو التخسيس، وغيرها، موضحة أن حاصل على بكالوريوس تجارة، وأنشأ مركزه للعلاج الطبيعي والتخسيس دون ترخيص من وزارة الصحة. 

وأكدت مصادر بإدارة الصحة في مدينة بني مزار، أن المتهم «أمجد.و.ز»، 45 عامًا، غير مقيد بسجلات نقابة الأطباء، كما أن هناك قرار صادر بغلق مركزه الطبي، والمقام بجوار عيادة شقيقه طبيب النساء والتوليد.

وكما كشفت التحريات عن هجرة المتهم بطريقة غير الشرعية إلى قبرص، والعودة بعد عدة سنوات بشهادة غير معتمدة من وزارة التعليم العالي، تفيد بحصوله على مؤهل علمي متخصص في العلاج الطبيعي.

وقررت نيابات شمال المنيا، تجديد حبس المتهم، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وحبس 3 متهمين جدد 4 أيام على ذمة التحقيقات، لتورطهم في قضية زنا، وحبس 3 متهمين آخرين، نشروا مقاطع فيديو وصور مخلة للآداب العامة، تم الحصول عليها من هاتف المتهم، وابتزازه بهدف الحصول على مبالغ مالية. 

وأجرت النيابة الكلية بشمال المنيا، تحقيقات موسعة مع المتهم بممارسة الرذيلة ببني مزار، و3 متهمين آخرين، قاموا بنشر مقاطع فيديو وصور مخلة للآداب العامة تم الحصول عليها من تليفون المتهم، وابتزازهم له بهدف الحصول على مبالغ مالية من المتهم. وكانت أجهزة الأمن أحضرت المتهم وثلاثة متهمين آخرين متورطين في نشر الفيديوهات، وسط إجراءات أمنية مشددة إلى مقر النيابة الكلية بشمال المنيا، بالدور الثالث، بديوان عام مجمع محاكم المنيا، للتحقيق مع المتهمين.   

وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها حول الواقعة من فحص الفيديوهات وسماع أقوال المتهمين الخمسة المتهم الرئيسي، و4 متهمين شاركوا في نشر الفيديوهات. يذكر أن وزارة الداخلية أصدرت بيانا ذكرت فيه، إن 4 متهمين تسببوا في كشف حقيقة «عنتيل الصعيد» بنشر صورا ومقاطع فيديو لأحد الأشخاص في أوضاع مخلة بصحبة أكثر من 20 سيدة «مخفى وجوههن» ومخلة للآداب العامة وتم الحصول عليها من تليفونه المحمول، بعد رفض ابتزازهن له والاستجابة لمطالبهن في الحصول على مبالغ مالية مقابل التستر عليه.