قال النائب محمد عزمي، الأمين المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الأزمة بدأت بإسقاط عضويته بقرار أحادي من رئيس الحزب وفوجئنا به يوم 28 يونيو، وكنا قبلها في فعالية بمحافظة بورسعيد لبحث تمكين الشباب، وجاء قرار الإسقاط لثلاثة من كوادر الحزب وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والنائب نور الشيخ، والنائب محمد الساحة عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، في برنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار»: "هدفنا إعداد جيل ينمتي لحزب الحركة الوطنية على مدار 8 سنوات، وتم إسقاط العضوية بقرار أحادي، وهناك إجراءات كان يجب اتخاذها قبل إسقاط العضوية ولكن رئيس الحزب لم يتخذها".
وتابع: "رئيس الحزب لم يتصل بنا تليفونيا"، وطالب رئيس حزب الحركة الوطنية بتقديم أي أسباب للإقالة.
وأوضح أنه لجأ إلى القضاء المصري والمطالبة بالتعويض عن هذا القرار، مضيفًا أن رئيس الحزب حرص على حصد العديد من المناصب إلى نجله داخل الحزب وخلال أربعين يومًا أصبح لدى ابن رئيس الحزب 8 اختصاصات داخله ليصبح "سوبر مان" الحزب.
وأكد أن نجل رئيس الحزب لم يظهر في الحزب إلا من عام ولا يملك أى خبرات سياسية، لافتًا إلى أن السبب الخفي وراء الإقالة هي إزاحة كل من يشكل تهديدا على الكرسي المقدس، حتى تحول الحزب إلى عزبة.
وأوضح أن رئيس الحزب أرسل خطابا إلى مسؤولي إعداد القائمة الوطنية من أجل مصر يرشح فيه سيدتان لم تقوما بزيارة الحزب قبل هذا الخطاب، مشيرا إلى أن السبب الخفي وراء الإقالة هي إزاحة كل من يشكل تهديد على الكرسي المقدس لصالح نجل رئيس الحزب والذي بدء في الظهور قبل عام واحد والذي لا يتمتع بأي سياسة حزبية والحزب تحول الى عزبة.