أكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة، الدكتورة مايا مرسي، أن الدين الإسلامي كرّم المرأة وأعطاها الكثير من الحقوق، مشيرة إلى ضرورة "تضامن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لدعم ملف المرأة في الدول الإسلامية".
وجاء ذلك خلال لقائها اليوم السبت مع وزيرة المرأة والأسرة والخدمات الاجتماعية بدولة المالديف، عائشة محمد، وذلك على هامش فعاليات الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء المرأة لمنظمة التعاون الإسلامي والتي عقدت في العاصمة الإدارية بالقاهرة واختتمت أعمالها مؤخرا.
ولفتت الدكتورة مايا مرسي إلى أهمية تبادل الخبرات والتجارب للاستفادة منها وتخطي العقبات والتحديات التي تواجه النهوض بهذا الملف في الدول الإسلامية، معربة عن سعادتها البالغة في أن تكون دولة المالديف إحدى الدول التي انضمت لمنظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مشيرة إلى أن مصر ستعمل جاهده لاستكمال العمل في النهوض بملف المرأة وتمكينها في الدول الأعضاء في المنظمة.
من جانبها، عبرت الوزيرة المالديفية عن سعادتها بالحضور لمصر والمشاركة في الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري للمرأة، وإنشاء منظمة تنمية المرأة وانضمام دولة المالديف إليها، وقالت "إن هناك العديد من الملفات التي يجب أن تناقشها المنظمة، والتي منها العمل على تجديد الخطاب الديني والدفاع عن حقوق المرأة التي نص عليها الدين الإسلامي الحنيف، والعمل على دعم حقوق المرأة في كافة المجالات والتوعية بها في مجتمعاتنا الإسلامية".
وأعربت الوزيرة عن رغبتها بالاستعانة بخبراء من مصر وعقد للقاءات معهم ومع المعنيين بالمرأة في المالديف، بحيث تتمكن دولة المالديف من الاستفادة بخبرة مصر في مجال تمكين المرأة والنهوض بها.