من الحب ما قتل مقولة نسمعها كثيرا ولكن أن تراها تتحقق يكون هذا فى وقائع محدودة ونادرة وفى واقعة غريبة قام رجل أربعينى فى ويثينشو ، مانشستر بتفجير منزله كى يحافظ على المرأة التى يحبها وذلك حسب جريدة الديلى ميل البريطانية .
بدأت القصة عندما هددت جينيفر هوكسلى البالغة من العمر32 شريكها كلينتون بارين بأنها ستتركه بعد خلافات شديدة نشبت بينهم وذلك بعد 10 سنوات من وجودهما سويا حيث اعترفت له أنها تحب شخص أخر فى نفس سنها وتريد منه أن ينفصلا بكل هدوء .
لم يتحمل بارين الصدمة وقام بوضع زجاجة مشروب كحولى فى موقد الغاز وتركها تشتعل ولكونها كانت قريبة من مصدر الغاز الرئيسى تسببت في موجة انفجارات شديدة فى المنزل وعلى إثرها إصيبت الفتاة وتم نقلها للمستشفى وكذلك أصيب ثلاث أطفال يسكنون فى العقار المجاور لهم.
أنكر بارين فى البداية قيامه بأى شئ ولكنه اعترف فى المحكمة بمانشيستر أنه من قام بالتفجير عن طريق وضع عبوة المشروب الكحولى على موقد النار وهى ممتلئة وظلت تغلى حتى انفجرت وكانت بالقرب من أسطوانة الغاز مما تسبب فى حدوث موجة مضاعفة من الانفجار وذلك بعد اليأس الذى تملكه بعد قرار حبيبته بتركه من أجل رجل آخر وهو ما جعله يقوم بشرب كميات مضاعفة من الخمر فلم يشعر بما يقوم به وارتكب هذا التصرف المتهور.
تسبب الانفجار فى تدمير نوافذ الطابق الأرضي الأمامي والخلفي كذلك حدثت تصدعات وشقوق فى الجدران فالأضرار على المنزل كانت بالغة وقُدرت بـ 10000 جنيه إسترليني.
وقالت محامية الدفاع الآنسة جوين هنشو: "أن موكلها لم يتوقع حجم الضررالذى وقع ولم يكن يقصد إيذاء أحد وبرغم الموجة الانفجارية البالغة التى حدثت إلا أنه من حسن حظه انه لم يصب أحد باضرار كبيرة والاصابات كلها كانت سطحية.
وقد أبدى الرجل ندما شديدا على ما فعله والذى برغم أنه كان سلوكا متهورًا لكن الجريمة لم تكن مع سبق الإصرار خاصة أنه كان تحت تأثير الخمور التى كان يتعاطاها بشكل كبير.