قام رئيس تركمانستان قربان قولي بيردي محمدوف بترقية ابنه الوحيد إلى منصب حكومي بارز وهو تطور ينظر إليه على أنه وضع الأساس لسلالة سياسية حاكمة في الدولة الغنية بالطاقة في آسيا الوسطى.
وأعلن عن تعيين سردار نجل الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف نائبا لرئيس الوزراء ومسئول عن الشئون الاقتصادية والمالية اليوم السبت في صحيفة "تركمانستان" الحكومية المحايدة.
ويرأس الرئيس محمدوف 64 عاما الحكومة وليس لديه رئيسا للوزراء مما يعني أن ابنه سيتبعه مباشرة، وفقا لما أوردته قناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وفي وقت سابق من هذا العام عين الرئيس نجله البالغ من العمر 39 عاما نائبا لرئيس الوزراء ومسئولا عن التقنيات المبتكرة وهو المنصب الذي ألغيه الآن المرسوم الرئاسي الجديد.
وينظر على نطاق واسع إلى نجل الرئيس الذي شغل سابقا منصب حاكم إقليمي ووزير في مجلس الوزراء وشغل مناصب عليا أخرى على أنه مهيأ لخلافة والده الذي أصبح زعيما لتركمانستان عام 2006.
ويعتمد اقتصاد تركمانستان بشكل كبير على صادرات احتياطياتها الهائلة من الغاز الطبيعي.